توتنهام يلتقي برايتون اليوم ويونايتد أمام بورنموث غداً

الصراع في الدوري الإنجليزي ينتقل إلى مركز الوصافة وتفادي الهبوط

مورينيو مدرب يونايتد أعرب عن استيائه من مستوى لاعبيه (رويترز)
مورينيو مدرب يونايتد أعرب عن استيائه من مستوى لاعبيه (رويترز)
TT

توتنهام يلتقي برايتون اليوم ويونايتد أمام بورنموث غداً

مورينيو مدرب يونايتد أعرب عن استيائه من مستوى لاعبيه (رويترز)
مورينيو مدرب يونايتد أعرب عن استيائه من مستوى لاعبيه (رويترز)

بعد أن حسم مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم بشكل رسمي لصالحه، سيحول جاره ومنافسه التقليدي العنيد مانشستر يونايتد وجهته إلى أفضل مكسب آخر يمكن للفريق إحرازه في الموسم الحالي وهو الحفاظ على المركز الثاني في جدول المسابقة.
وتوج سيتي باللقب مستفيدا من خسارة مانشستر يونايتد أمام ضيفه وست بروميتش ألبيون صفر - 1 أول من أمس في المرحلة الرابعة والثلاثين من المسابقة. ومع تبقي 5 مباريات في البطولة يتطلع يونايتد إلى استعادة نغمة الانتصارات عندما يحل ضيفا على بورنموث غدا في إطار المرحلة الخامسة والثلاثين من المسابقة التي تنطلق اليوم. ومن بين فعاليات هذه المرحلة، تقام أربع مباريات خلال الأيام الثلاثة المقبلة نظرا لانشغال بعض الفرق بمباريات المربع الذهبي لكأس الاتحاد الإنجليزي مطلع الأسبوع المقبل.
ويفتتح توتنهام مباريات هذه المرحلة اليوم في ضيافة برايتون كما يحل تشيلسي ضيفا على بيرنلي وساوثهامبتون ضيفا على ليستر الخميس.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثاني في جدول المسابقة برصيد 71 نقطة وبفارق نقطة واحدة فقط أمام ليفربول وبفارق أربع نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع.
وأكد الإسباني خوان ماتا أن البقاء في المركز الثاني أصبح في مقدمة أولويات مانشستر يونايتد، وقال: «المركز الثاني لم يحسم قبل المباراة أمام وست بروميتش ألبيون... ولم يكن سيحسم أيضا إذا فزنا بالمباراة».
وأوضح: «كان موسما طويلا ولكننا نريد الاستمرار في المنافسة حتى النهاية وأن نحافظ على المركز الثاني».
وكان مانشستر يونايتد عطل وأرجأ حسم لقب الدوري الإنجليزي بفوزه المثير 3 - 2 على مانشستر سيتي في مطلع الأسبوع الماضي ولكنه قدم أداء فاترا أمام وست بروميتش واستحق الهزيمة ليقدم اللقب هدية للغريم مانشستر سيتي.
وقال ماتا: «أربكنا أنفسنا بالأداء. وما يجب أن نفعله هو التفكير في المباراة التالية وأن نواصل عملنا لأن أمامنا عدة أسابيع في غاية الأهمية».
وانتقد البرتغالي جوزيه مورينيو لاعبيه عقب الخسارة أمام بروميتش وقال: «لم نقدم الأداء السهل، كنا رائعين في الأداء المعقد. كل شيء كان معقدا. لم نفكر أو نلعب بشكل سريع. اللاعبون لم يرغبوا أو يلعبوا بشكل سلس. كل شيء كان بطيئا. كل لاعب احتفظ بالكرة ودار حول نفسه ولم يلعبها من لمسة واحدة».
وواجه مورينيو سؤالا بشأن مدى ثقته في قدرة فريقه على المنافسة الحقيقية الموسم المقبل، قائلا: «أثق في عملي وهذا أمر أكيد ولا أجد ما يدعو لعدم الثقة. حققت ثمانية ألقاب بينها ثلاثة للدوري الإنجليزي الممتاز. اللقب الأخير لم يكن منذ 20 عاما بل قبل ثلاثة أعوام فقط. أعرف كيف أفوز وأثق في قدراتي لكني لا ألعب».
وأضاف المدرب السابق لتشيلسي وريال مدريد: «بحكم خبرتي لا يمكنك أن تفوز بالألقاب من دون اتساق الأداء. الفوز بالألقاب يأتي عبر جودة الأداء بالطبع التي من دونها لا توجد أي فرصة في الفوز. لذلك يجب التحلي بالاتساق على كافة الأصعدة وليس الأداء فقط لكي تفوز بالألقاب. المستوى الذهني والأداء اليومي وكل شيء يجب أن يكون متسقا حتى آخر جولة لذلك فإن أحد الأشياء التي نحتاج لتحسينها هو اتساق الأداء».
وفي المقابل، يتطلع توتنهام إلى استعادة اتزانه بعد الهزيمة 1 - 3 على ملعبه أمام مانشستر سيتي السبت وأن يستعيد نغمة الانتصارات على حساب مضيفه برايتون ليقتسم مع ليفربول المركز الثالث مؤقتا، علما بأن هدف توتنهام حاليا هو تعزيز موقعه في المراكز الأولى لضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقال ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لتوتنهام: «أشعر بالسعادة لما قدمناه هذا الموسم ويجب أن ندرك ضرورة الاستمرار في الزحف والعمل لأن تقديم هذا المستوى يحتاج إلى الأداء بشكل ثابت ومتطور وإبراز أفضل إمكانياتنا».
وأوضح: «الآن، أهم شيء هو أن نستعد لمباراة برايتون. وأن نحاول الفوز وحصد هذه النقاط الثلاث المهمة للغاية من أجل إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى».
ويأمل تشيلسي مواصلة انتفاضته عندما يلتقي بيرنلي الخميس. ويحتل تشيلسي المركز الخامس في جدول المسابقة بفارق سبع نقاط خلف توتنهام، وذلك بعدما قلب الفريق تأخره إلى فوز ثمين 3 - 2 على ساوثهامبتون السبت.
وقاد المهاجم الفرنسي أوليفيه غيرو عودة تشيلسي في هذه المباراة حيث سجل هدفين بعد نزوله في وسط الشوط الثاني فيما سجل زميله إيدن هازار الهدف الآخر للفريق. وجاءت الأهداف الثلاثة في غضون أقل من تسع دقائق بوسط الشوط الثاني.
وقال الإيطالي أنطونيو كونتي المدير الفني لتشيلسي: «رأيت الرغبة في العودة بالمباراة رغم صعوبة النتيجة لأن العودة بعد تقدم المنافس 2 - صفر ليس أمرا سهلا».
وأضاف: «علينا محاولة إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة. وفي كل مباراة، علينا أن نظهر حماسا هائلا وصبرا كبيرا وشخصية قوية وروحا معنوية مرتفعة ورغبة هائلة في الكفاح من أجل الفريق وجماهيره».
وبعد تفريطه في الفوز على تشيلسي، يواجه ساوثهامبتون اختبارا آخر في صراعه من أجل البقاء حيث يحل ضيفا على ليستر الخميس.
وتراجع ساوثهامبتون للمركز الثامن عشر بفارق خمس نقاط خلف سوانزي سيتي قبل آخر خمس مباريات له في المسابقة.
ورغم الموقف الصعب للفريق في المسابقة، يرفض مارك هيوز المدير الفني لساوثهامبتون الاستسلام.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».