مسقط رأس فاغنر يحتفي بذكراه بإحياء موسيقاه

TT

مسقط رأس فاغنر يحتفي بذكراه بإحياء موسيقاه

في مسقط رأسه الأصلي، لايبزيغ، ما زالت الفرصة سانحة أمام عشاق الأوبرا للاستمتاع برائعة من روائع الموسيقار الألماني الشهير، ريشارد فاغنر، مع عرض أوبرا «تانهاوزر» في المدينة الشهر المقبل. وكان العرض الأول للأوبرا في 17 مارس (آذار) ثم تم عرضها في 24 من الشهر نفسه ثم في الثاني من أبريل (نيسان) الحالي، مع استمرار وجود عرض واحد آخر في 27 من مايو (أيار) المقبل.
ويشار إلى أن فاغنر، الذي ولد في عام 1813 وتوفي في عام 1883 وهو أحد مؤلفي الموسيقى الأكثر تأثيرا وإثارة للجدل في تاريخ الموسيقى يرتبط بصورة أكبر بمدينة بايرويت الواقعة في جنوب ألمانيا، حيث بنى مسرحه الخاص وأسس مهرجانا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
إلا أنه وُلد في مدينة لايبزيغ بشرق ألمانيا، وعاش هناك حتى صار في العشرينات من عمره. وتقيم المدينة معرضا دائما مخصصا لسنوات نشأته، يقع في مدرسته السابقة، حيث يتاح للزوار أيضا رؤية كنيسة «القديس توماس» التي شهدت تعميده.
وتعتبر أوبرا «تانهاوزر» واحدة من أوائل أعمال الأوبرا الناجحة لفاغنر، حيث كتبها بعد وقت قصير من مغادرته لايبزيغ إلى مدينة دريسدن المجاورة.
وجدير بالذكر أن النسخة التي بدأ عرضها الشهر الماضي وسيتم عرضها مجددا في الشهر المقبل في لايبزيغ وهي إنتاج مشترك بين أوبرا لايبزيغ وأوبرا فلانديرين ومسرح لا فينيس دي فينيسيا أعدها المخرج المسرحي الإسباني، كاليكستو بييتو، وكان قد تم عرضها لأول مرة ببلجيكا في عام 2015.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».