السعودية: 14 ألف مخالفة لقراري توطين وتأنيث المحال النسائية

السعودية: 14 ألف مخالفة لقراري  توطين وتأنيث المحال النسائية
TT

السعودية: 14 ألف مخالفة لقراري توطين وتأنيث المحال النسائية

السعودية: 14 ألف مخالفة لقراري  توطين وتأنيث المحال النسائية

ضبطت الحملات التفتيشية التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالسعودية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، 14132 مخالفة لقراري «التوطين وتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية» في مرحلتها الثالثة.
وبحسب بيان للوزارة أمس، بلغت مخالفات التوطين 4555 مخالفة بنسبة 32 في المائة من إجمالي المخالفات المضبوطة، بينما بلغت مخالفات التأنيث 7666 مخالفة بنسبة 54 في المائة من إجمالي المخالفات المضبوطة، فيما بلغ عدد المخالفات الأخرى التي تم ضبطها 1911 مخالفة بنسبة 14 في المائة من إجمالي المخالفات.
وقال خالد أبا الخيل، المتحدث الرسمي للوزارة، إن الفرق التفتيشية نفّذت 109 آلاف جولة على المجمعات والمحال التجارية في مختلف مناطق السعودية، وذلك منذ بدء تطبيق المرحلة الثالثة من قرار «توطين وتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية» في 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2017 بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، للتحقق من التزام منشآت القطاع الخاص بالقرار.
وأضاف أبا الخيل أن الجولات التفتيشية بيّنت التزام 91914 منشأة بنسبة 84 في المائة، في حين بلغ عدد المنشآت غير الملتزمة 17094 منشأة بنسبة 16 في المائة، داعياً عملاء الوزارة إلى التواصل معها عبر مركز الاتصال أو عبر تطبيق «معاً للرصد» على الأجهزة الذكية، لتلقي الاستفسارات والشكاوى الخاصة بمخالفات تطبيق القرار.
يُذكر أن المرحلة الثالثة من «توطين وتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية» انطلقت في أكتوبر عام 2017، لتشمل أنشطة بيع العطور النسائية، والأحذية والحقائب والجوارب النسائية، والملابس النسائية الجاهزة، والأكشاك التي تبيع المستلزمات النسائية، وأقسام المحلات التي تبيع ملابس نسائية جاهزة مع مستلزمات أخرى «متعددة الأقسام»، وأقسام الصيدليات في المراكز التجارية المغلقة (المولات) التي تبيع إكسسوارات وأدوات تجميل.



سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
TT

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)

شهدت سوق العمل في أوروبا تراجعاً بالربع الثالث من العام، مما يشير إلى استمرار التراجع في ضغوط التضخم، وهو ما قد يبرر مزيداً من خفض أسعار الفائدة، بحسب بيانات صدرت الاثنين.

وتباطأ ارتفاع تكاليف العمالة في منطقة اليورو إلى 4.6 في المائة في الربع الثالث، مقارنة بـ5.2 في المائة في الربع السابق، في حين انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى 2.5 في المائة من 2.6 في المائة، وهو تراجع مستمر منذ معظم العامين الماضيين، وفقاً لبيانات «يوروستات».

وتُعزى ضغوط سوق العمل الضيقة إلى دورها الكبير في تقييد سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة، خوفاً من أن تؤدي زيادة الأجور بشكل سريع إلى ارتفاع تكاليف قطاع الخدمات المحلي. ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في التباطؤ، حيث بدأ العمال في تخفيف مطالباتهم بالأجور من أجل الحفاظ على وظائفهم، وهو ما يعزز الحجة التي تقدّمها كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لدعم مزيد من التيسير في السياسة النقدية.

وبينما لا تزال الشركات تحافظ على معدلات توظيف مرتفعة، فإنها أوقفت عمليات التوظيف الجديدة بشكل حاد، وذلك مع تكدس العمالة في محاولة لضمان توفر القوى العاملة الكافية للتحسن المنتظر.

وفيما يتعلق بأكبر اقتصادات منطقة اليورو، سجلت ألمانيا أكبر انخفاض في تضخم تكلفة العمالة، حيث تراجع الرقم إلى 4.2 في المائة في الربع الثالث من 6 في المائة بالربع السابق. وتشير الاتفاقيات المبرمة مع أكبر النقابات العمالية في ألمانيا إلى انخفاض أكبر في الأشهر المقبلة، حيث يُتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في المنطقة للعام الثاني على التوالي في عام 2024 بسبب ضعف الطلب على الصادرات، وارتفاع تكاليف الطاقة.

وعلى الرغم من تعافي الأجور المعدلة حسب التضخم إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الزيادة الكبيرة في نمو الأسعار، فإن العمال لم يتلقوا زيادات ملحوظة في الأجور، حيث تدعي الشركات أن نمو الإنتاجية كان ضعيفاً للغاية، ولا يوجد ما يبرر مزيداً من الزيادة في الدخل الحقيقي. كما انخفض معدل الشواغر الوظيفية، حيث سجل أقل من 2 في المائة في قطاع التصنيع، فيما انخفض أو استقر في معظم الفئات الوظيفية الأخرى.