الجابر يعتزم إبقاء الشلهوب عاماً آخر

براون: تاريخ الأزرق دافعنا للفوز على الإيراني

الشلهوب في تدريبات الهلال أمس («الشرق الأوسط»)
الشلهوب في تدريبات الهلال أمس («الشرق الأوسط»)
TT

الجابر يعتزم إبقاء الشلهوب عاماً آخر

الشلهوب في تدريبات الهلال أمس («الشرق الأوسط»)
الشلهوب في تدريبات الهلال أمس («الشرق الأوسط»)

قالت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن فهد المفرج مرشح لتولي أحد المناصب الإدارية المهمة في إدارة نادي الهلال الجديدة بقيادة سامي الجابر.
كما تشير المصادر إلى رغبة رئيس النادي في استمرار اللاعب المخضرم محمد الشلهوب لموسم آخر مع الفريق والاعتماد عليه قائدا أول بعد اعتزال ياسر القحطاني.
وسيبحث الجابر عن مدرب بمواصفات معينة أهمها أن يكون خبيرا في كرة القدم الآسيوية.
وعقد الجابر أول من أمس اجتماعا مطولا مع الأمير نواف بن سعد، الرئيس السابق، وأعضاء مجلس إدارته تم خلاله الاطلاع على كامل ملفات النادي، كما عقد الجابر اجتماعات أخرى مع مدير الإدارة القانونية ثامر الجاسر والمرشح أن يبقى في إدارة الهلال؛ حيث تمت مناقشة جميع الأمور القانونية للنادي خصوصا قضايا اللاعبين الخارجية.
كما عقد الجابر اجتماعاً مع مدير الاحتراف في النادي تركي المسند للاطلاع على عقود اللاعبين الأجانب والمحليين كافة.
من جانب آخر، أكد الأرجنتيني خوان براون مدرب الهلال ثقته بقدرة لاعبيه على تحقيق الفوز أمام الاستقلال الإيراني في المواجهة التي ستجمع الفريقين اليوم ضمن لقاءات الجولة الأخيرة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا، لافتاً إلى أن لاعبيه سيدخلون المباراة دفاعاً عن تاريخ فريقهم وأنهم محترفون يخوضون المباريات كافة من أجل الفوز.
وأضاف براون خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في الكويت أمس للحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة بالمباراة: «من الصعب جداً أن تشارك في مباراة وفريقك خارج حسابات البطولة الآسيوية، ولكن سنشارك في لقاء الاستقلال باسم الهلال، وسنضع التشكيلة الأنسب لخوض المواجهة للفوز بالمباراة».
ويسعى الهلال إلى تسجيل انتصار معنوي على الاستقلال الإيراني في ختام دور المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا بعدما فقد فرصة التأهل للدور ثمن النهائي، وستقام المواجهة على ملعب نادي الكويت في العاصمة الكويتية نظراً لقطع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران منذ مطلع عام 2016. وخاضت فرق البلدين مبارياتها ضمن المسابقة الآسيوية الموسم الماضي على أرض محايدة، وهو ما تم اعتماده أيضاً في النسخة الحالية.
ويدخل الفريق السعودي هذه المواجهة وهو يحتل المركز الأخير وليس في جعبته سوى نقطتين من تعادلين. في المقابل، يدخل الفريق الإيراني هذه المواجهة وهو في صدارة المجموعة بـ9 نقاط وضمن بشكل نهائي العبور للدور ثمن نهائي. وانحصرت المنافسة على البطاقة الثانية بين العين الإماراتي صاحب المركز الثاني بـ7 نقاط والريان القطري بـ6 نقاط، حيث سيحدد لقاء الفريق الإماراتي بنظيره القطري الفريق الصاعد بجانب الاستقلال للأدوار التالية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.