وفاة مدافع عن البيئة أشعل النار بجسده في نيويورك

وفاة مدافع عن البيئة  أشعل النار  بجسده في نيويورك
TT

وفاة مدافع عن البيئة أشعل النار بجسده في نيويورك

وفاة مدافع عن البيئة  أشعل النار  بجسده في نيويورك

قالت وسائل إعلام أميركية محلية، إن محامياً بارزاً يدافع عن حقوق البيئة توفي بعد أن أشعل النار في جسده في حديقة بمدينة نيويورك، احتجاجاً على التلوث واستخدام الوقود الأحفوري.
وعثر على جثة ديفيد باكيل في حديقة بروسبكت بارك في بروكلين. وترك رسالة في عربة تسوق مجاورة له كان قد أرسلها عبر البريد الإلكتروني إلى العديد من المنافذ الإخبارية، بما في ذلك صحيفة «نيويورك تايمز»، حسبما ذكرت الصحيفة.
وجاء في الرسالة: «إن التلوث يدمر كوكبنا، ينضح من خلال الهواء والتربة والماء والطقس».
وتابع أن «معظم البشر على هذا الكوكب الآن يتنفسون هواء غير صحي بسبب الوقود الأحفوري، والكثير منهم يموتون في وقت مبكر جراء ذلك - موتي المبكر عن طريق الوقود الأحفوري يعكس ما نفعله بأنفسنا».
وأكدت الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية، أن جثة الرجل البالغ من العمر 60 عاماً عثر عليها في الحديقة بعد أن أشعل النار في نفسه، لكن الشرطة لم تؤكد ما جاء في الرسالة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».