وفاة مدافع عن البيئة أشعل النار بجسده في نيويورك

وفاة مدافع عن البيئة  أشعل النار  بجسده في نيويورك
TT

وفاة مدافع عن البيئة أشعل النار بجسده في نيويورك

وفاة مدافع عن البيئة  أشعل النار  بجسده في نيويورك

قالت وسائل إعلام أميركية محلية، إن محامياً بارزاً يدافع عن حقوق البيئة توفي بعد أن أشعل النار في جسده في حديقة بمدينة نيويورك، احتجاجاً على التلوث واستخدام الوقود الأحفوري.
وعثر على جثة ديفيد باكيل في حديقة بروسبكت بارك في بروكلين. وترك رسالة في عربة تسوق مجاورة له كان قد أرسلها عبر البريد الإلكتروني إلى العديد من المنافذ الإخبارية، بما في ذلك صحيفة «نيويورك تايمز»، حسبما ذكرت الصحيفة.
وجاء في الرسالة: «إن التلوث يدمر كوكبنا، ينضح من خلال الهواء والتربة والماء والطقس».
وتابع أن «معظم البشر على هذا الكوكب الآن يتنفسون هواء غير صحي بسبب الوقود الأحفوري، والكثير منهم يموتون في وقت مبكر جراء ذلك - موتي المبكر عن طريق الوقود الأحفوري يعكس ما نفعله بأنفسنا».
وأكدت الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية، أن جثة الرجل البالغ من العمر 60 عاماً عثر عليها في الحديقة بعد أن أشعل النار في نفسه، لكن الشرطة لم تؤكد ما جاء في الرسالة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.