واصل النجم المصري محمد صلاح ممارسة هوايته في هز الشباك، وقاد فريقه ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي بتغلبه على بورنموث 3 - صفر أمس (السبت) في المرحلة الرابعة والثلاثين من المسابقة ليعزز الفريق موقعه في المركز الثالث.
ورفع صلاح رصيده في صدارة قائمة هدافي المسابقة إلى 30 هدفاً بفارق خمسة أهداف عن الإنجليزي الدولي هاري كين هداف توتنهام.
وواصل صلاح صناعة التاريخ مع ليفربول، وانفرد بالرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب أفريقي في موسم واحد بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، حيث رفع رصيده إلى 30 هدفاً بفارق هدف واحد أمام الرقم القياسي السابق لأي لاعب أفريقي في الدوري الإنجليزي، الذي حققه الإيفواري الدولي السابق ديدييه دروغبا في موسم 2009 - 2010 عندما سجل 29 هدفاً لتشيلسي.
كما عادل صلاح اليوم رصيد الأسطورة آيان راش نجم ليفربول السابق، الذي سجَّل 40 هدفاً لليفربول في مختلف المسابقات موسم 1986 - 1987.
وأصبح اللاعب المصري أول هداف في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا يصل إلى حاجز الـ30 هدفاً، متفوقا على ميسي من برشلونة (29 هدفاً)، وشيرو إيموبيلي من لاتسيو الإيطالي (27 هدفاً)، وروبرت ليفاندوفسكي من بايرن ميونيخ (27 هدفاً)، وكافاني من باريس سان جرمان (24 هدفاً).
وبحسب موقع «غول. كوم» فقد تمكن صلاح من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم كريستيانو رونالدو وروبن فان بيرسي بأكبر عدد مباريات نجح فيها بتسجيل هدف على الأقل خلال موسم واحد، برصيد 22 مباراة.
ويقترب صلاح أيضاً من معادلة آخر أكبر رصيد من الأهداف يسجله أي لاعب مع فريق إنجليزي في مختلف المسابقات، وهو الرقم المسجَّل باسم البرتغالي كريستيانو رونالدو في موسم 2007 - 2008 حيث سجل 42 هدفاً لمانشستر يونايتد قبل شهور من انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني.
وواصل ليفربول المطاردة مع مانشستر يونايتد على مركز الوصيف حيث رفع رصيده إلى 70 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد الذي يستضيف ويست بروميتش ألبيون في مباراة أخرى بالمرحلة ذاتها.
وأنهى ليفربول الشوط الأول لصالحه بهدف سجله السنغالي ساديو ماني في الدقيقة السابعة، وأضاف صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو الهدفين الآخرين للفريق في الدقيقتين 69 و90.
صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية ويتجاوز ميسي
صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية ويتجاوز ميسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة