علاج التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال بالمضادات الحيوية... أفضل

علاج التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال بالمضادات الحيوية... أفضل
TT

علاج التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال بالمضادات الحيوية... أفضل

علاج التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال بالمضادات الحيوية... أفضل

لا يفضل الجراحون الألمان اللجوء إلى المشرط في علاج الزائدة الدودية، ويستشهدون بدراسات تقول إن العلاج بالمضادات الحيوية أضمن.
وتجرى أكثر من 100 ألف عملية استئصال للزائدة الدودية في ألمانيا سنوياً، بحسب إحصائية نقابة الجراحين الألمان. وتشمل هذه العمليات آلاف الأطفال أيضاً، لكن الجراحين الألمان على قناعة بأن معالجة الحالة عند الأطفال بالمضادات الحيوية أفضل من إخضاعهم للعمليات الجراحية.
ويرى الجراحون الألمان أنه من الأفضل، في بعض الحالات، معالجة الطفل بالمضادات الحيوية لفترة قبل إرساله إلى غرفة العمليات.
وهذا ما نصح به رئيس نقابة الجراحين الألمان بيرند تيليغ في افتتاحه للمؤتمر السنوي لنقابة الجراحين الألمان في العاصمة برلين. وهي توصية للجراحين وأطباء الأطفال وأهالي الأطفال، بحسب بيرند تيليغ.
وقال تيليغ إن نسبة الأخطاء والمضاعفات في العمليات الجراحية لاستئصال الزائدة عند الأطفال تصل إلى 40 في المائة في عمليات الزائدة الدودية غير المعقدة، وهي نسبة عالية بتقديره.
وأشار إلى أن نسبة هذه الأخطاء تنخفض إلى 20 في المائة في العمليات المعقدة والصعبة.
وأضاف تيليغ أن آخر الدراسات الطبية التي نشرت في مجلة «غاما بيدياتريكس» حول الزائدة الدودية عند الأطفال تكشف أن العلاج بالمضادات الحيوية أفضل.
هذا، مع ملاحظة أن ذلك قد لا ينطبق على كل طفل، وعلى كل حالة، وأن على الطيب اتخاذ قراره بشكل صائب في كل حالة.
ويمكن أن تكون الأشعة، أو أشعة السونار، العامل الفاصل الذي يجعل طبيب الأطفال يفاضل بين المضادات الحيوية والعملية الجراحية، إذ إن الأشعة ترفع نسبة الدقة في تشخيص التهاب الزائدة الحاد إلى 95 في المائة.
وترى نقابة الجراحين الألمان أن إبقاء الطفل في المستشفى تحت العلاج بالمضادات الحيوية لمدة من 3 إلى 5 أيام، ومن ثم إجراء العملية الجراحية (إن اشتدت الحاجة لها) هو أفضل الخيارات. ويكن لاستئصال الزائدة عند الطفل، بعد هبوط الالتهاب وأعراضه، أن يكون مفيداً بهدف منع إصابته بالالتهاب ثانية.
وحذر تيليغ، المتخصص في جراحة الأطفال، من التكتّم على مضاعفات عمليات استئصال الزائدة في المستشفيات. وتحدث عن ميل لتفسير هذه المضاعفات على أساس التأخر في نقل المريض إلى المستشفى أو التأخر في التشخيص.
وقال الجراح الألماني إن «الجراحين يسارعون إلى استئصال الزائدة الملتهبة خشية انفجارها رغم أنها غير ملتهبة بعض الأحيان».


مقالات ذات صلة

8 إشارات تنبهك بها قدماك إذا كنت تعاني من مشاكل صحية

صحتك تورم القدمين قد يشير لعدد من المشكلات الصحية (رويترز)

8 إشارات تنبهك بها قدماك إذا كنت تعاني من مشاكل صحية

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن الأقدام يمكن أن تساعد على التنبيه بوجود مشاكل صحية إذ إن أمراضاً مثل القلب والسكتات الدماغية يمكن أن تؤثر على القدمين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الصين تقول إن فيروس «إتش إم بي في» عدوى تنفسية شائعة (إ.ب.أ)

الصين: الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد

قال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، إنه رغم ظهور علامات تباطؤ في معدل فيروس الإنفلونزا بالبلاد، فإن الحالات الإجمالية للأمراض التنفسية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك 7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

خل البلسميك خل عطري مُعتّق ومركّز، داكن اللون وذو نكهة قوية، مصنوع من عصير كامل عناقيد العنب الأبيض الطازج المطحون، أي مع جميع القشور والبذور والسيقان.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

كشفت دراسة عصبية حديثة، عن احتمالية أن يكون لشكل المخ وتكوينه الخارجي دور مهم في التوجه إلى تجربة المواد المضرة في سن مبكرة، ثم إدمانها لاحقاً في مرحلة الشباب.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك التمر كنز غذائي ودوائي يعزز الصحة

آفاق جديدة للابتكار في أبحاث الطب النبوي

تنطلق في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، صباح يوم غدٍ السبت الحادي عشر من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي 2025 فعاليات «المؤتمر العالمي السادس للطب النبوي»

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (بريدة - منطقة القصيم)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".