النور بطلاً لكأس سلطان لليد على حساب مضر

الدلاك والمنيع توجا الأبطال بحضور أكثر من 5 آلاف متفرج

لاعبو النور لدى تتويجهم بكأس البطولة («الشرق الأوسط»)
لاعبو النور لدى تتويجهم بكأس البطولة («الشرق الأوسط»)
TT

النور بطلاً لكأس سلطان لليد على حساب مضر

لاعبو النور لدى تتويجهم بكأس البطولة («الشرق الأوسط»)
لاعبو النور لدى تتويجهم بكأس البطولة («الشرق الأوسط»)

توج عبد الإله الدلاك وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة، ومحمد المنيع رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد، فريق النور بكأس بطولة الأمير سلطان بن فهد لكرة اليد للموسم الرابع على التوالي بعد فوزه على مضر 25 -24 في اللقاء الذي أقيم أمس على صالة الهيئة العامة للرياضة بالدمام.
واستطاع النور السيطرة على مجريات اللقاء منذ انطلاقته والتقدم بالنتيجة طوال مجريات الشوط الأول حتى تمكن مضر من التقدم لأول مرة في الدقيقة 26 بنتيجة 10 -9 حتى انتهى الشوط بنفس الفارق لمضر 11 -10.
وفي الشوط الثاني، ازدادت الإثارة وسط سجال بين الفريقين وتقدم النور وعاد مضر من جديد إلى أن تعادل الفريقان في الدقيقة 20 بنتيجة 20-20 قبل أن يوسع مضر الفارق لهدفين في الدقيقة 23 بنتيجة 23 -21 وحافظ مضر على نفس الفارق إلى أن عاد النور بخبرة لاعبيه في الدقيقة الأخيرة عن طريق رمية 7 أمتار نفذها عبد الله عباس معلنة فوز النور باللقاء.
وحضور أكثر من 5 آلاف و800 متفرج للقاء الذي احتضنته صالة الهيئة العامة للرياضة بالدمام بحضور عدد من الشخصيات ورؤساء الاتحادات والأندية الرياضية بجانب حضور علي عيسى رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد.
وغطت جماهير مضر المقاعد المخصصة لها على يسار المنصة الرئيسية قبل انطلاق اللقاء بأكثر من ساعة ونصف وتواجدت منذ وقت مبكر إذ توحدت المدرجات باللون البرتقالي فيما يعتبر حضور جمهور النور أقل من مضر إذ ظل أكثر من 300 مقعد وأكثر خالية من المشجعين.
وبارك محمد المنيع رئيس الاتحاد السعودي والعربي لكرة اليد لنادي النور حصوله على لقب كأس الأمير سلطان للمرة السابعة في تاريخه مؤكداً أن الفريقين كانا يستحقان اللقب نظير المستويات الثابتة والمميزة خلال المواسم الأربعة السابقة وما قبلها وكانا أحد الأطراف في أي لقاء نهائي.
وقدم المنيع جزيل شكره لكافة الجماهير التي حضرت وزينت اللقاء الختامي والذي أعطى صورة حقيقية لمكانة كرة اليد في السعودية كلعبة شعبية أولى في الألعاب المختلفة وأضاف: كل الشكر والتقدير لتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية على دعمه غير المحدود لكافة الاتحادات والشكر موصول لعبد الإله الدلاك وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة على رعايته لنهائي كأس الأمير سلطان بن فهد ولكافة من شاركونا حفل الأمس.
وأضاف نادي النور البطولة رقم 25 باللقب السابع والرابع على التوالي بعدما حقق كأس الأمير سلطان 6 مرات في مواسم 1996، 1997. 2010. 2015، 2016، 2017، 2018، بينما حقق لقب بطولة الأمير فيصل بن فهد للدوري الممتاز 7 مرات في أعوام 95، 96، 2008، 2012، 2015، 2016، 2017.
ويملك في سجله 7 كؤوس نخبة في مواسم 2004. 2009. 2011. 2013. 2015. 2016. 2017 كما حقق لقب البطولة العربية مرتين عامي 1996 و2013 وبطولة الأندية الخليجية 1997 والبطولة الآسيوية 2016 وإنجاز التأهل لبطولة العالم للأندية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.