استقالة نواف بن سعد من رئاسة الهلال.. وسامي الجابر بديلاً لمدة موسم

آل الشيخ يتكفل بحفل اعتزال ياسر القحطاني أمام فريق عالمي

استقالة نواف بن سعد من رئاسة الهلال..  وسامي الجابر بديلاً لمدة موسم
TT

استقالة نواف بن سعد من رئاسة الهلال.. وسامي الجابر بديلاً لمدة موسم

استقالة نواف بن سعد من رئاسة الهلال..  وسامي الجابر بديلاً لمدة موسم

أعلن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة عن استقالة الأمير نواف بن سعد من رئاسة نادي الهلال بعد ثلاثة أعوام قضاها في رئاسة النادي العاصمي, وقال آل الشيخ على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" : أبلغني أخي وصديقي الأمير نواف بن سعد قراره النهائي بعدم الاستمرار برئاسة نادي الهلال.
مضيفا آل الشيخ: سيبقى الأمير نواف ذكرى عطرة في تاريخ الهلال بعد أن أمضي ثلاث سنوات حافلة بالعطاء, شكراً للأمير نواف باسم كل الرياضيين, مختتما حديثه: أشكره وأثمن له للأبد موافقته على طلبي المستمر له بتأجيل هذا القرار لحين نهاية الموسم الرياضي.
وفي ذات السياق أعلن تركي آل الشيخ عن تكليف سامي الجابر برئاسة نادي الهلال لمدة موسم رياضي على أن يعلن تشكيل مجلس إدارته خلال أسبوع من تاريخ القرار.
من جهة أخرى أعلن النجم السعودي ياسر القحطاني قائد فريق الهلال اعتزاله اللعب بعد يوم من تتويج فريقه العاصمي بلقب دوري المحترفين السعودي للمرة الخامسة عشر في تاريخه.
وأظهر القحطاني المتوج بلقب أفضل لاعب في آسيا للعام 2007 طريقة اعتزاله بطريقة فنية مغايرة, حيث نشر عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه مرتدياً قميصه مع الهلال داخل غرفة تبديل الملابس, ليخلع القميص ويقوم بتعليقه ثم يرتدي تيشيرتاً خاصاً به ويحمل شعار الهلال ثم يخرج, وذلك في رسالة عنوانها " تركت الهلال لاعبا وسأعود إلى المدرج".
وبدوره أعلن رجاء الله السلمي وكيل الهيئة العامة للرياضة للإعلام والعلاقات العامة عن تكفل تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة بحفل اعتزال ياسر القحطاني مع فريق عالمي, مضيفاً: أبلغني المستشار تركي آل الشيخ عن تكفله بحفل اعتزال القحطاني متى ما رغب اللاعب ذلك.



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.