طالبان تقتل 10 من الأمن غرب أفغانستان

عناصر من الأمن الأفغاني بإقيلم هرات (أ.ف.ب)
عناصر من الأمن الأفغاني بإقيلم هرات (أ.ف.ب)
TT

طالبان تقتل 10 من الأمن غرب أفغانستان

عناصر من الأمن الأفغاني بإقيلم هرات (أ.ف.ب)
عناصر من الأمن الأفغاني بإقيلم هرات (أ.ف.ب)

قال رئيس إدارة محلية بأفغانستان، اليوم (الجمعة)، إن مقاتلي طالبان هاجموا نقاطاً أمنية في إقليم هرات بغرب البلاد مما أسفر عن مقتل تسعة جنود وضابط شرطة.
وأضاف شكر الله شاكر حاكم منطقة شيندند أن الهجوم الذي وقع في منطقته أسفر أيضاً عن إصابة أربعة أشخاص.
ولم يصدر تعليق عن حركة طالبان التي تسعى لإعادة فرض الحكم المتشدد، بعدما أطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بها من الحكم في عام 2001.
ووقع الحادث بعد أيام من انفجار وقع في المنطقة ذاتها، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن ستة بينهم أربعة أطفال.
واقتحم مقاتلو طالبان، أمس (الخميس)، منطقة في إقليم غزنة، وقتلوا أكثر من عشرة أشخاص منهم حاكم المنطقة قبل انسحابهم.
ويتصاعد القتال عادة في أفغانستان خلال الربيع عندما يصبح الطقس أدفأ ويذوب الجليد الذي يغلق الممرات الجبلية مما يزيد قدرة المقاتلين على الحركة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.