{طالبان} تجتاح مقاطعة في أفغانستان وتقتل أكثر من 12 شخصاً

استنفار أمني في مقاطعة خواجه عمري في غزنة بعد مداهمة عناصر حركة {طالبان} أمس (رويترز)
استنفار أمني في مقاطعة خواجه عمري في غزنة بعد مداهمة عناصر حركة {طالبان} أمس (رويترز)
TT

{طالبان} تجتاح مقاطعة في أفغانستان وتقتل أكثر من 12 شخصاً

استنفار أمني في مقاطعة خواجه عمري في غزنة بعد مداهمة عناصر حركة {طالبان} أمس (رويترز)
استنفار أمني في مقاطعة خواجه عمري في غزنة بعد مداهمة عناصر حركة {طالبان} أمس (رويترز)

قال مسؤول بالشرطة الأفغانية، إن مسلحي حركة طالبان سيطروا على مقاطعة في إقليم غزنة، أمس، وقتلوا أكثر من 12 شخصاً، بينهم حاكم المنطقة ثم انسحبوا.
وكانت مقاطعة خواجه عمري في غزنة تعد من أكثر المناطق أمناً بالإقليم. وقال رمضان علي محسني، نائب رئيس الشرطة في غزنة، إن المسلحين قتلوا حاكم المنطقة علي دوست شمس وحراسه الشخصيين وسبعة من رجال الشرطة وخمسة من عناصر المخابرات الحكومية. وأضاف: إن عدداً يتراوح بين 45 و50 مسلحاً قتلوا.
وأضاف: إن مسلحي طالبان أحرقوا بعد ذلك مقر حاكم المنطقة. وفي وقت لاحق غادر مسلحو الحركة مقر الحاكم وعادت قوات الأمن الحكومية.
وسُجيت جثث على الأرض في ساحة مقر الحاكم قبل ظهر أمس.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، في بيان، إن 20 شرطياً قتلوا في الهجوم. وتقع مقاطعة خواجه عمري قرب مدينة غزنة عاصمة الإقليم التي يقطنها 150 ألفاً على بعد 150 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة الأفغانية كابول. وعادة ما يتصاعد القتال في أفغانستان في الربيع بعد أن يذيب الدفء الثلوج التي تسد الممرات الجبلية مما يزيد من حركة المسلحين.
وتعلن طالبان بدء هجوم الربيع عادة في أبريل (نيسان).
ونقلت قناة «طلوع نيوز» الأفغانية عن بيان للوزارة قوله «إن 8 مسلحين سقطوا جرحى أيضاً خلال العمليات التي نُفِذت في ولايات ننجرهار، وكونار، وكابيسا وغزنى، ولوجار، وباكتيكا، وقندهار، وأروزجان، وزابل، وفارياب، وفرح، وقندور، وهلمند لتطهير المناطق من المسلحين». وأوضح البيان، أن 10 مسلحين قُتِلوا في ولاية فرح وجُرِح 3 آخرين في حين قُتِل 8 مسلحين في مديرية أومانا بولاية باكتيكا، مضيفاً: إن 6 مسلحين قُتِلوا في كابيسا، وأصيب اثنان آخران في حين قُتِل 6 مسلحين في هلمند و3 في أورزجان.
وكشف البيان عن سقوط قتيلين من عناصر تنظيم داعش وإصابة 2 آخرين في مديرية تشابادرا بولاية ننجرهار.
ووفقاً لبيان وزارة والدفاع، فإن قوات الأمن نفذت العمليات بدعم من سلاح الطيران وأن بضعة ملاذات آمنة قد تم تدميرها خلال العملية كما تم ضبط أسلحة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.