أوروبا نحو تشديد قواعد حماية المستهلك

TT

أوروبا نحو تشديد قواعد حماية المستهلك

قالت المفوضية الأوروبية في بروكسل، إنها اقترحت اتفاقا جديدا للمستهلكين يطبق بين الأطراف المعنية في الدول الأعضاء، ويضمن استفادة جميع المستهلكين الأوروبيين بشكل كامل من قانون الاتحاد الأوروبي. وقالت المفوضية إنه رغم أن الاتحاد الأوروبي لديه بالفعل أقوى قواعد بشأن حماية المستهلك في العالم، فقد أظهرت حالات حديثة مثل فضيحة التلاعب بنتائج فحص محركات الديزل، إنه «من الصعب فرضها بالكامل».
وقال نائب رئيس المفوضية فرانس تيمرمانس إن الاتفاق الجديد يهدف إلى «سوق موحدة عادلة تفيد المستهلكين والشركات، وستكون هناك غرامات أكثر صرامة لمن يستغل ثقة المستهلكين».
وفي نفس الإطار انعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل الأربعاء، لقاء بين ممثلين عن جمعيات حماية المستهلك في خمس دول، وآخرين من إدارة موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وذلك على خلفية فضيحة حصول شركة كامبريدج أناليتيكا، على البيانات الشخصية لملايين مستخدمي الموقع بدون علمهم.
وشارك في الاجتماع جمعيات من بلجيكا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال والبرازيل، وحسب المشاركين «كان حواراً صريحاً ومنفتحاً ومفيداً». وأشار بيان صادر باسم جمعية حماية المستهلك في بلجيكا إلى أن الجمعية تريد التفاوض مع إدارة «فيسبوك» على تعويضات يتعين منحها لحوالي 61 ألف بلجيكي تمت مصادرة معطياتهم الشخصية على «فيسبوك».
وتسعى جمعيات حماية المستهلك للحصول على تعويضات مناسبة لجميع الذين تم انتهاك خصوصياتهم، ووفقا للبيان «نريد أن يتمكن مشتركو فيسبوك من التحكم ببياناتهم وإدارتها بشكل أكثر استقلالية». ونُقل عن مسؤولي فيسبوك، الذين شاركوا في اللقاء، قولهم إن الشركة مهتمة أكثر من أي وقت مضى بحماية حقوق المستهلك.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع جديد بعد أسبوعين يُتوقع أن يرد خلاله مسؤولو «فيسبوك» على تساؤلات جمعيات حماية المستهلك.
ونقلت محطة «يورونيوز» عن جوليا ريدا، نائبة بالبرلمان الأوروبي، قولها: «يبدو أن إدارة فيسبوك كانت على علم منذ فترة طويلة بما يجري من تسريبات للبيانات، ولم يخبر أعضاؤها المستخدمين.. وتلك هي الفضيحة الحقيقية».
وتقول ماريا غابرييل، مفوضة الاتحاد الأوروبي المكلفة بالاقتصاد الرقمي، إن «الحاجة ماسة إلى قانون يحمي البيانات الشخصية، ويتم ذلك من خلال لائحة تكون فيها موافقة المستخدمين شرطا لا بد منه.. وهذا يعني أن كل مستخدم لديه الحق في معرفة كيفية استخدام بياناته، ويقرر هو فقط مدى إمكانية استخدامها».



مكاسب لسوق الأسهم السعودية بدعم من المصارف

مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)
مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)
TT

مكاسب لسوق الأسهم السعودية بدعم من المصارف

مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)
مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

سجل مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)، بنهاية جلسة الاثنين، ارتفاعاً بنسبة 0.33 في المائة، إلى مستويات 12096.73 نقطة، وبسيولة وصلت قيمتها إلى 4.8 مليار ريال (1.27 مليار دولار)، بدعم من القطاع المصرفي.

وارتفع سهم مصرف «الراجحي» بنسبة 0.75 في المائة، إلى 93.50 ريال.

كما سجل سهما «الرياض» و«الاستثمار» ارتفاعاً بمعدل 1.42 و1.93 في المائة، عند 28.50 و14.80 ريال على التوالي، وارتفع سهم «أرامكو السعودية» الأثقل وزناً في المؤشر، بنسبة 0.18 في المائة، إلى 28.50 ريال.

في المقابل، تصدَّر سهم «الكيميائية»، الشركات الأكثر خسارة، بنسبة 3.59 في المائة، عند 9.93 ريال، يليه سهم «أسترا الصناعية» بمعدل 3 في المائة، إلى 187 ريالاً.

وانخفض سهم «معادن» بنسبة 1.51 في المائة، إلى 52.10 ريال، كما تراجع سهم «مجموعة إم بي سي» بمقدار 1 في المائة، عند 56.20 ريال.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 28.63 نقطة ليصل إلى مستوى 31144.44 نقطة، وبتداولات قيمتها 81 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 7.5 مليون سهم تقاسمتها 8 آلاف صفقة.