طلال باغر: لدينا إرث فني كبير سنستمر في توثيقه

{جمعية الثقافة والفنون} السعودية تكرم سراج عمر وعبادي الجوهر

الأمير تركي العبد الله الفيصل يتوسط حسن إسكندراني وطلال باغر
الأمير تركي العبد الله الفيصل يتوسط حسن إسكندراني وطلال باغر
TT

طلال باغر: لدينا إرث فني كبير سنستمر في توثيقه

الأمير تركي العبد الله الفيصل يتوسط حسن إسكندراني وطلال باغر
الأمير تركي العبد الله الفيصل يتوسط حسن إسكندراني وطلال باغر

أقامت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، حفلاً لتكريم الموسيقار الراحل سراج عمر، والفنان عبادي الجوهر، أشرف على تنظيمه الملحن طلال باغر، بوجود كبير من الوسط الإعلامي والثقافي والفني، من ضمنهم عبد الله رشاد، وحسن إسكندراني، وعبد الله شرف، وصالح الشادي، وسعود سالم، ومحمد بن حسين، بالإضافة إلى عبده خال، وأحمد العرفج، وذلك بقاعة «القصر» للاحتفالات في مدينة جدة (غرب السعودية).
تخلل فقرات الحفل تأدية مجموعة من الفنانين الشباب لمقطوعات موسيقية ووصلات غنائية من أعمال الفنان الراحل سراج عمر.
كما اطلع الحضور خلال حفل التكريم على فيلم وثائقي قصير عن مسيرة الموسيقار الراحل سراج عمر، وآخر عن الفنان عبادي الجوهر.
وأحيا الفنان عبادي الجوهر، عقب تكريمه، سهرة طربية امتدت لنحو ساعتين، مع الفرقة الموسيقية التي أشرف عليها طلال باغر، وقادها موسيقياً عبد الرحمن باحمدين، وقدم فيها الجوهر مجموعة من أغانيه «أنصاف الحلول» و«كل ليلة» و«خلاص ارجع» و«يا شوق» و«قالوا ترى» التي أطربت الحضور وأسعدته.
من جهة أخرى، يطل الفنان عبادي الجوهر على جمهوره ومحبيه، في العشرين من أبريل (نيسان) الحالي، بإحيائه حفلا غنائياً ضمن «حفل ليالي جدة» الذي سيكون في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، بمشاركة الفنان وليد الشامي، والذي يقام بدعم من الهيئة العامة للترفيه.
بدوره، قال الموسيقار طلال باغر: «إن لدينا عدة أفكار سنقدمها في الجمعية وسنوثق من خلالها مسيرة عمالقة الأغنية السعودية، خاصة وأن بلادنا لديها إرث فني كبير وفي ظل الداعم الحالي الكبير الذي نحظى به من قيادتنا الكريمة سنتكاثف جميعا لتقديم مثل تلك المناسبات التكريمية، وسنطورها بالشكل اللائق».
واستطرد باغر: «الحمد لله وجدت سعادة كبيرة من ضيوف الحفل خاصة من الجانب الفني والترحيب الكبير من الفنان الكبير عبادي الجوهر وكان في قمة سعادته، وعمالقة بحجم الراحل سراج وعبادي يستحقان التكريم من زمن، خاصة وأنهما خدما الأغنية السعودية عقودا طويلة وساهموا في نقل أغنيتنا خارج حدود المملكة ووضعوها في قمة الأغنية العربية».
وأضاف: «لذلك علينا أن نحافظ على هذه القمة ونستفيد من الجيل الماضي، ونكون نحن الرابط بينهم وبين الجيل، لكي يستمر هذا التميز ومن خلال ذلك نحافظ على هويتنا الفنية وتبقى أغنيتنا ذات طابع خاص وأصيل».
ووجه باغر شكره للفرقة الموسيقية السعودية وللفنان عبد الرحمن باحمدين، وقال: «بصراحة أبدعوا كثيراً ونالوا استحسان الجميع، ولكن فرقتنا تحتاج إلى دعم واهتمام أكثر، لتطويرها والاعتماد عليها في جميع محافلنا المقبلة».



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.