اعتذار {غير مقنع} لرئيس «فيسبوك» أمام الكونغرس

زوكربيرغ نبه إلى {سباق تسلح إلكتروني} مع الروس

زوكربيرغ يدلي بإفادته أمام مجلس الشيوخ أمس (أ.ف.ب)
زوكربيرغ يدلي بإفادته أمام مجلس الشيوخ أمس (أ.ف.ب)
TT

اعتذار {غير مقنع} لرئيس «فيسبوك» أمام الكونغرس

زوكربيرغ يدلي بإفادته أمام مجلس الشيوخ أمس (أ.ف.ب)
زوكربيرغ يدلي بإفادته أمام مجلس الشيوخ أمس (أ.ف.ب)

مثل رئيس مجلس إدارة «فيسبوك»، مارك زوكربيرغ، أمام أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس الأميركي لساعات متواصلة خلال اليومين الماضيين، للرد على أسئلة المشرعين حول فضيحة انتهاك خصوصية المستخدمين. وقدم زوكربيرغ اعتذاره على فشل شبكة التواصل الاجتماعي التي تشمل ملياري مستخدم في رصد سرقة بيانات الملايين لأغراض سياسية، إلا أنه لم يقنع بعض المشرعين.
وواجه زوكربيرغ صعوبة، خصوصاً في تبرير عدم إقدام «فيسبوك» اعتباراً من عام 2015 على تعليق عمل «كامبردج أناليتيكا»، وعدم إبلاغه الهيئة المنظمة للتجارة.
وشكك أعضاء الكونغرس في بعض أجوبة زوكربيرغ الذي ردَّ في مرات عدة بالقول: «لا أعرف» أمام أعضاء مجلس الشيوخ، والصحافيين الكثيرين الحاضرين. وقالت السيناتور كامالا هاريس، أثناء جلسة أول من أمس: «خلال جلسة الاستماع هذه، طرحت عليك أسئلة تتعلق بقضايا أساسية، لكنك لم تقدم أي جواب عنها»، فيما لفت السيناتور جون ثون إلى أن رئيس «فيسبوك» اعتذر 14 مرة في السابق. وتساءل: «كيف لنا أن نثق بأن (فيسبوك) سيغير إجراءات الخصوصية لمصلحة المستخدم؟».
إلى ذلك، تحدث زوكربيرغ عن صعوبة مكافحة التلاعب السياسي على مواقع التواصل الاجتماعي، ونبه إلى وجود «سباق تسلح إلكتروني» لمواجهة «أشخاص في روسيا مهمتهم استغلال أنظمتنا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».