برانديللي: نتابع كاسانو.. وبالوتيللي أصبح أكثر هدوءا

مدرب إيطاليا يرى أن بالوتيللي بات أكثر اتزانا في الملعب
مدرب إيطاليا يرى أن بالوتيللي بات أكثر اتزانا في الملعب
TT

برانديللي: نتابع كاسانو.. وبالوتيللي أصبح أكثر هدوءا

مدرب إيطاليا يرى أن بالوتيللي بات أكثر اتزانا في الملعب
مدرب إيطاليا يرى أن بالوتيللي بات أكثر اتزانا في الملعب

في الوقت الذي تواجد فيه تشيزاري برانديللي مدرب منتخب إيطاليا في البرازيل لحضور قرعة كأس العالم التي جرت مساء أمس حرص المدير الفني الإيطالي قبل سفره على توضيح أن الأمور لم تحسم بعد بشأن اللاعبين الـ23 الذين سيضمهم تشكيل المنتخب الإيطالي في المونديال. فلا ينبغي لأي لاعب إيطالي أن يشعر بأنه خارج حسابات المدرب في المونديال، لا سيما من يمتلكون المهارة العالية والخبرة الثمينة، حتى وإن كانت الإصابات والأزمات تطاردهم في الوقت الحالي. ويعني ذلك ببساطة أن أبواب معسكر المنتخب مفتوحة أمام الجميع، بما في ذلك توتي وكاسانو.
وقد استغل برانديللي فرصة وجوده في المؤتمر الصحافي الذي أقيم على هامش أحد مشروعات اليونيسيف بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي تهدف لحماية الشباب من المنشطات ليتحدث بصراحة كبيرة عن الآزوري وعن أبرز اللاعبين الذين يثار حولهم الجدل: «لقد شارك كاسانو في بطولة الأمم الأوروبية معنا، وأعتقد أنه أدى بشكل جيد للغاية. ومثلما أكدت دائما سنتابع كاسانو مثلما سنفعل مع لاعبين آخرين. إن أبواب المنتخب ليست مغلقة في وجه أحد، ولا بد أن يكون هذا شيئا مشجعا للجميع. وفيما يتعلق بتوتي كان من الطبيعي نظرا لمستواه في بداية الموسم أن يتحدث البعض عن إمكانية عودته للمنتخب، لكنني سأقوم بتقييم موقف جميع اللاعبين في فصل الربيع». ولم يكن برانديللي ليفلت بالطبع من الكثير من الأسئلة حول بالوتيللي، أكثر لاعبي المنتخب الإيطالي جذبا لوسائل الإعلام وإثارة للجدل. وقال مدرب المنتخب بشأن مهاجم الميلان الشاب: «رأيت بالوتيللي أكثر هدوءا، وينبغي أن يستمر على هذا النحو، وأن يتدرب مثلما يفعل الآن، ويتحلى بالمزيد من الهدوء. وقد بدا لي أكثر هدوءا وتركيزا في الملعب خلال مباريات الميلان الأخيرة». وأجاب برانديللي بشكل مقتضب عند سؤاله عن الخلاف الذي وقع بين بالوتيللي وسبولي (الذي اتهمه بالوتيللي بتوجيه إهانات عنصرية له): «إنها مواقف غريبة، وخاصة وفي رأيي، لا ينبغي حتى التعليق عليها. وإذا تعرض بالوتيللي لإهانات عنصرية مع المنتخب فقد أوضحنا أننا جميعا سندخل حينها إلى الملعب لمعانقته، لكنني مقتنع أن مثل هذه الأشياء لا يمكن أن تحدث على الصعيد الدولي».
وقلل برانديللي من أهمية قرار الفيفا بتوسيع الشريحة الرابعة من الفرق المشاركة في كأس العالم: «كانت اللوائح تحتاج إلى تعديل، لكن ذلك ربما كان من الأنسب أن يجري في وقت سابق». وأوضح مدرب إيطاليا أنه لا يعتقد أن فرنسا قد حظيت بالمجاملة: «بصراحة لو أننا وقعنا في مجموعة إسبانيا لكنا تأهلنا إلى القرعة في نفس وضع فرنسا». وتطرق برانديللي أيضا إلى أهداف إيطاليا في المونديال المقبل: «يمكننا أن نؤدي بشكل جيد ونحن لا نخشى مواجهة الفرق الكبرى، بل العكس هو الصحيح. فنحن جاهزون، وأنا واثق أننا سنقاتل في جميع المباريات حتى النهاية».
ولم يتجاهل برانديللي موضوع الساعة في إيطاليا، وهو الهتافات المسيئة التي أطلقتها جماهير اليوفي من الأطفال ضد بركيتش حارس أودينيزي في «يوفنتوس ستاديوم»: «ما زال الطريق طويلا لكنني واثق من النجاح. لقد كانت الانتقادات التي وجهها فابيو كابيللو لما قام به أطفال اليوفي يوم الأحد مبررة، لكن هناك أيضا جانبا إيجابيا ينبغي توضيحه في هذه المسألة. فالذهاب بـ18 ألف طفل إلى الاستاد مبادرة جيدة وتستحق التكرار. وينبغي أن يحظى الأطفال بتربية جيدة وتحتاج كرة القدم إلى الأخلاق، لكن العقوبة الموقعة على اليوفي بدت لي مبالغا فيها».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.