آرسنال في اختبار صعب أمام إيفرتون للابتعاد بصدارة الدوري الإنجليزي

سواريز سلاح ليفربول الأقوى أمام ويست هام
سواريز سلاح ليفربول الأقوى أمام ويست هام
TT

آرسنال في اختبار صعب أمام إيفرتون للابتعاد بصدارة الدوري الإنجليزي

سواريز سلاح ليفربول الأقوى أمام ويست هام
سواريز سلاح ليفربول الأقوى أمام ويست هام

سيكون آرسنال المتصدر أمام اختبار جدي وصعب عندما يستضيف غدا الأحد إيفرتون، فيما يخوض مطاردوه مباريات سهلة نسبيا من الناحية النظرية في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويعتبر اللقاء بين آرسنال (34 نقطة) وإيفرتون الخامس (27) الذي أسقط الأربعاء مانشستر يونايتد حامل اللقب في عقر داره لأول مرة منذ 21 عاما (1 - صفر)، هو الأول من سلسلة لقاءات صعبة تنتظر المتصدر حيث سيحل ضيفا على مانشستر سيتي الثالث ووصيف البطل قبل أن يستضيف تشيلسي الثاني في المرحلتين المقبلتين.
ولا يقتصر هم المدرب الفرنسي أرسين فينغر ورجاله على التشبث بصدارة الدوري الإنجليزي لأن مباراة أخرى ستكون مصيرية ستحسم تأهله من عدمه إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا حيث سيحل ضيفا على نابولي وصيف بطل إيطاليا الأربعاء المقبل في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة، فيما يلعب في التوقيت ذاته بوروسيا دورتموند الألماني في ضيافة مرسيليا الفرنسي.
يذكر أن آرسنال يتصدر ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة مقابل 9 لكل من نابولي ودورتموند ولا شيء لمرسيليا، وهو يحتاج إلى نقطة واحدة لحجز بطاقة التأهل.
وكان آرسنال فاز بصعوبة على ضيفه هال سيتي الأربعاء 2 - صفر، وهو يبتعد 4 نقاط عن مطارده المباشر تشيلسي الذي تغلب بدوره بصعوبة أيضا على مضيفه سندرلاند صاحب المركز الأخير 4 - 3.
وقال روبرتو مارتينيز المدير الفني لإيفرتون «دائما ما اعتقدت أن هذا الفريق قادر على الذهاب إلى أي مكان في هذه المسابقة ومواجهة الفرق بشكل جريء، ولكننا لم نحقق أي شيء بعد، ينبغي علينا أن نواصل التطور والعمل على التحسن».
ويحل تشيلسي ضيفا على ستوك سيتي الرابع عشر (14 نقطة)، فيما يخوض مانشستر سيتي (28 نقطة) مباراة أكثر صعوبة أمام مضيفه ساوثمبتون الثامن (23 نقطة)، علما بأنه فاز بشق النفس على مضيفه وست بروميتش ألبيون 3 - 2 في المرحلة السابقة.
وسيحاول ليفربول الرابع (27 نقطة) البقاء بعيدا عن جاره في المدينة إيفرتون من خلال الاستمرار في صحوته بعد فوزه الكاسح على ضيفه نوريتش سيتي 5 - 1 بفضل السوبر هاتريك لنجمه الأوروغواياني لويس سواريز والذي جاء بعد السقوط المدوي على أرض هال سيتي 1 - 3 في المرحلة الثالثة عشرة.
ويملك ليفربول الفرصة المواتية لإضافة 3 نقاط جديدة على حساب ضيفه وست هام يونايتد السابع عشر، بينما سيحاول مانشستر يونايتد التاسع (22 نقطة) التقاط الأنفاس على ملعبه أيضا أمام نيوكاسل الجريح الذي سقط بثلاثية بيضاء أمام سوانسي.
ولا يزال مدرب مانشستر يونايتد الاسكوتلندي ديفيد مويز الذي خلف مواطنه اليكس فيرغوسون في الإشراف على فريق «الشياطين الحمر» يثق بـ«قدرة رجاله على تحقيق شيء ما في نهاية الموسم» رغم فارق الـ12 نقطة بينهم وبين المتصدر.
ولكن مويس شدد على أن فريقه ما زال قادرا على تحقيق الفوز في الدوري الممتاز.
وقال مويس «ينبغي أن نقدم كرة قدم رائعة وأن نفوز في كثير من المباريات إذا أردنا مواصلة المنافسة». ولدى سؤاله عن اعتقاده بقدرة فريقه على تحقيق ذلك، أوضح مويس «نعم، ليس لدي ما يجعلني التفكير في أمر آخر».
ويلعب اليوم السبت أيضا كريستال بالاس مع كارديف سيتي، ووست بروميتش البيون مع نوريتش سيتي، وسندرلاند مع توتنهام وأكد الأوروغواياني جوستافو بوييت المدير الفني لسندرلاند أن فريقه حقق الكثير من الإيجابيات رغم الهزيمة أمام تشيلسي.
وقال بوييت «ينبغي أن نلعب بمثل هذه الطريقة دائما، إذا كافحنا بمثل هذه الطريقة ولعبنا بمثل الطريقة التي ظهرنا بها أمام تشيلسي، سنكون على ما يرام في نهاية الموسم».
وسيلعب غدا الأحد فولهام مع أستون فيلا، وأكد رينيه مولينستين، المدير الفني الجديد لنادي فولهام أنه يبحث عن أول فوز له منذ خلافة مارتين يول، عندما يخرج فريقه لملاقاة أستون فيلا غدا. وتختتم المرحلة بعد غد الاثنين بلقاء سوانسي مع هال سيتي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.