ولادة طفل بعد 4 سنوات من وفاة الوالدين في حادث سيارة

ولادة طفل بعد 4 سنوات من وفاة الوالدين في حادث سيارة
TT

ولادة طفل بعد 4 سنوات من وفاة الوالدين في حادث سيارة

ولادة طفل بعد 4 سنوات من وفاة الوالدين في حادث سيارة

بعد 4 سنوات من وفاة والديه في حادث سيارة، ولد طفل في مستشفى بمقاطعة قوانغدونغ الصينية: «بعد أن كسب أجداده معركة قضائية استمرت لمدة عام لاستخدام الأجنة المتجمدة». وذكرت وسائل إعلام صينية، أن أماً بديلة من لاوس أنجبت الطفل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وكان والداه الراحلان، شين جي وزوجته ليو شي، يخضعان لعلاج الخصوبة قبل وفاتهما في حادث طريق في مقاطعة جيانغسو بشرق الصين.
بعد الحادث، أمضى والدا كل من شين وليو سنوات في محاولة لإقناع السلطات لتسليم الأجنة المجمدة من المرأة الميتة التي تم تخزينها في مستشفى محلي. وحصلا في النهاية على أمر قضائي يسمح لهما بالحصول على أربعة من الأجنة، قبل «تهريبهم عبر الحدود إلى لاوس وإيجاد أم بديلة».
ويعتبر تأجير الأرحام غير قانوني في الصين. وزاد من تعقيد القضية حقيقة أن «الصين ليست لديها سابقة قانونية لوالدي الزوجين اللذين يرثان أجنة أطفالهما»، حسبما ذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورننغ بوست». وحتى بعد صدور حكم المحكمة لصالح الجدين، أصرّ المستشفى الذي يحمل الأجنة على أنه سيعطيهم فقط إلى معهد طبي آخر، «لكن لا توجد عيادة صينية أخرى ستأخذهم بسبب مخاوف قانونية».
وقال الدكتور دينغ ليجون، من المستشفى الذي كان يحمل في الأصل الأجنة، لصحيفة «تشاينا ديلي»، إنه على الرغم من تعاطف سلطات المستشفى مع العائلات المعنية، فإنها كانت حذرة بشأن تسليم الأجنة للأفراد.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.