غالياني: برلسكوني سيزور الميلان قبل مباراة أياكس

غالياني وبرلسكوني خلال متابعتهما مباراة سابقة للميلان في الدوري الإيطالي
غالياني وبرلسكوني خلال متابعتهما مباراة سابقة للميلان في الدوري الإيطالي
TT

غالياني: برلسكوني سيزور الميلان قبل مباراة أياكس

غالياني وبرلسكوني خلال متابعتهما مباراة سابقة للميلان في الدوري الإيطالي
غالياني وبرلسكوني خلال متابعتهما مباراة سابقة للميلان في الدوري الإيطالي

بعد الكثير من المطبات الهوائية يلزم العودة لرحلة جوية مستقرة، من دون أي اهتزازات أخرى. لذا حدد غالياني قبل شهر من سوق الانتقالات أهداف الميلان، وبدأ في توزيع الأدوار المعتادة، نظرا لأن نافذة سوق الانتقالات علاوة على عرض اللاعبين الزائدين على حاجة فرقهم عليها أن تخدم مهمة دعم الفريق، بالطبع دون التوقف عند اسمي رامي وهوندا اللذين يعتبران نظريا عنصرين من عناصر الفريق بالفعل منذ فترة من الوقت. وبهذا الصدد صرح غالياني بابتسامة، قائلا: «حتى الآن يمكنني القول إننا بالتأكيد سنضم لاعبا، وربما نحصل على لاعب آخر، ولا يمكنني حسم أمر من يلعب في فريق روسي. قد تكون هناك مبادلات فنية في المستقبل، وربما بعض المفاجآت التي لا أعرفها أنا أيضا حتى الآن. فسوق الانتقالات حيوية لدرجة لا تمكنك من التوقع بشيء». ومع الوضع في الاعتبار أن في العامين الأخيرين ضخمت حاجات الميزانية من معاناة قول «نحن بخير هكذا»، نجد ما يمكن أن يسعدنا من جديد.
وشارك غالياني في فعاليات الاتفاق التجاري مع شركة هواوي «Huawei» للهواتف الجوالة (تسلم الفريق هواتف ذكية شخصية تحمل أسماء اللاعبين) في ميلانيللو، حيث سيحضر برلسكوني قريبا. وبهذا الصدد، أضاف غالياني، قائلا: «حضور الرئيس أساسي للفريق، وسيزوره قبل مباراة أياكس المقبلة، فغالبا ما يمكنه اقتطاع جزء من وقته من أجل الميلان»، ويوجه هذه الدعوة الحزينة في ظل الأجواء الحالية الصعبة الملبدة بالخلافات في إدارة الميلان. وكان للزيارات الأخيرة للرئيس مفعول ساحر، ونظرا لأن مباراة أياكس المقبلة فاصلة في التأهل لثمن نهائي دوري الأبطال، بالإضافة لأهمية النهوض بالفريق في الدوري الإيطالي، تدعو الحاجة لزيارة جديدة للرئيس. ويختتم نائب رئيس الميلان حديثه، قائلا: «نتمنى الاستمرار في التقدم بدوري الأبطال، كما فعلنا في بطولة الشباب. وأهنئ المدرب فليبو إنزاغي. وفي الدوري الإيطالي علينا تسريع الإيقاع والعودة لحصد المزيد من النقاط، فنحن نحتاج لسلسلة جميلة من الانتصارات. وهناك علاقة مشتركة بين الإصابات والنتيجة، فلم يكن على سبيل الصدفة أن يخسر برشلونة في أمستردام والدوري المحلي. وعندما يقل عدد المصابين في الميلان يحصد المزيد من النقاط. وبعودة اللاعبين المصابين يمكننا القيام بصحوة مثل العام الماضي. وجدير بالذكر أن كاكا، علاوة على مهارته الفنية، زاد من ثقة الفريق بذاته. وهو قدوة في الملعب وخارجه. وأتمنى أن يتمكن من البقاء في الميلان لسنوات كثيرة مقبلة».
ونذكر أن كاكا أعاد الفرحة لجماهير الميلان بأهدافه الماضية التي أعادت للأذهان تسجيله في شباك الإنتر في أكتوبر (تشرين الأول) 2003 على ملعب سان سيرو. فلم يكتفِ البرازيلي بنزع الغبار عن بطولته في حياته الثانية مع الميلان بتسجيل أول هدف له في مرمى لاتسيو، بل فعل ذلك أيضا على ملعب سان سيرو وفي شهر أكتوبر، أي بعد 10 أعوام وعدة أيام. ثم سجل ثلاثة أهداف أخرى، ويعد باحتفال استثنائي عند تسجيل هدفه المائة مع جماهير الميلان. وسيمثل هذا الهدف البداية فقط لبطل استثنائي مثله.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.