واشنطن تعتبر مواجهة موسكو ضمن الخيارات المطروحة بشأن سوريا

البيت الأبيض حمّل النظام وروسيا مسؤولية هجوم دوما الكيماوي

سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض خلال الإيجاز الصحفي بواشنطن (أ.ف.ب)
سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض خلال الإيجاز الصحفي بواشنطن (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تعتبر مواجهة موسكو ضمن الخيارات المطروحة بشأن سوريا

سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض خلال الإيجاز الصحفي بواشنطن (أ.ف.ب)
سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض خلال الإيجاز الصحفي بواشنطن (أ.ف.ب)

اعتبر البيت الأبيض اليوم (الأربعاء)، مواجهة روسيا ضمن الخيارات المطروحة على طاولة الرئيس دونالد ترمب بشأن سوريا، محملا النظام وموسكو مسؤولية هجوم دوما الكيماوي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز خلال مؤتمر صحافي، ردا على سؤال إن كانت واشنطن ستواجه روسيا: "كل الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن سوريا"، مؤكدة أن "القرار النهائي بشأن الضربة الجوية لم يتخذ بعد. ولا يمكن الإعلان عن نوايا الرئيس حولها".
وحمّل البيت الأبيض النظام السوري وموسكو مسؤولية هجوم دوما الكيماوي، مبينا أن "روسيا أثبتت أنها مسؤولة عما يحدث في سوريا، وأنها فاعل سيء هناك"، مشيرا إلى أن "موسكو تتحمل المسؤولية لأنها عارضت قرارات مجلس الأمن".
وأفادت ساندرز بأن "الرئيس ترمب يشعر بقلق بالغ إزاء التحقيقات التي يقوم بها مولر".



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».