«سينوكيم» الصينية تتجهز لطرح أصول نفطية

TT

«سينوكيم» الصينية تتجهز لطرح أصول نفطية

قالت ثلاثة مصادر إن مجموعة سينوكيم الصينية كلفت سبعة بنوك بإدراج أصول نفطية بملياري دولار في بورصة هونغ كونغ مع تحول الشركة المملوكة للدولة إلى أنشطة أعلى قيمة، بما في ذلك إنتاج البتروكيماويات.
ونقلت «رويترز» عن أشخاص قالت عنهم إنهم على دراية مباشرة بالموضوع، إن سينوكيم اختارت بي.أو.سي إنترناشونال وسي.إل.إس.إيه ومورغان ستانلي لترتيب الطرح العام. وأضافوا أن كلا من تشاينا إنترناشونال كابيتال كورب وإتش.إس.بي.سي وآي سي.بي.سي إنترناشونال وجيه.بي مورغان سيشاركون أيضا في ترتيب الطرح المتوقع خلال النصف الثاني من العام. ومن المرجح أن يشمل الطرح أنشطة تكرير النفط وتجارته والتخزين والنقل فضلا عن التوزيع والتجزئة، لكن ليس أنشطة المنبع، ومعظمها لإنتاج النفط والغاز في الخارج.
يأتي الطرح المتوقع في ظل مساعي بكين لإعادة الحياة للشركات المتضخمة المملوكة للدولة عبر تشجيع استثمار رأس المال الخاص في الشركات.
وتتحرك حكومة الصين لتأسيس شركات أكبر وأقوى مملوكة للدولة وبناء شركات قادة على المنافسة عالميا. كما تتخلص من أي طاقة فائضة في قطاعات متخمة فيما تسعى لتفادي أي مخاطر لتسريح جماعي للعاملين أو الأضرار بالنمو الاقتصادي.
ورفض كل من جيه.بي مورغان وسي.إل.إس.إيه التعقيب. ولم ترد سينوكيم وجميع البنوك الأخرى على طلب للتعقيب. ورفضت المصادر نشر أسمائها نظرا لأن تفاصيل الاتفاق غير معلنة بعد.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.