الباطن يحتفظ بمدربه بعد ضمان البقاء

TT

الباطن يحتفظ بمدربه بعد ضمان البقاء

تسابق إدارة نادي الباطن الزمن من أجل حسم الكثير من الملفات العالقة بشأن فريقها الأول لكرة القدم حيث تسعى لتوقيع العقد الجديد مع المدرب الروماني سيبيريا بعد أن أثبت كفاءته الفنية ونجح في تطوير الفريق وحقق المطلوب منه من خلال إبعاد الفريق عن خطر الهبوط لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى بالابتعاد عن حسابات اللجوء للملحق منذ الجولة 24 للدوري السعودي للمحترفين.
كما أن الثقة بالمدرب الروماني لم تهتز كثيرا رغم الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق أمام الاتحاد في الدور نصف النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بسداسية حيث نجح المدرب في إيصال الفريق لهذا الدور بعد التغلب على النصر أحد أقوى المرشحين للقب بعد أن فاز على الفريق نفسه في بطولة الدوري السعودي للمحترفين خلال ظرف أسبوع واحد فقط.
وكان سيبيريا قد وقع عقده مع الباطن بعد منتصف جولات الدوري بعد أن تمت إقالته من نادي الرائد الذي دخل فعليا الملحق من أجل البقاء بين الكبار. ونجح الباطن في الفوز بثلاثية على الفيصلي الحصان الأسود هذا الموسم ليؤكد النهوض سريعا من صدمة الخسارة الكبيرة من الاتحاد مع اختلاف المباراتين والمسابقتين والظروف المحيطة بهما.
وتبقى للباطن مباراة واحدة ضد الفيحاء يوم غد الخميس حيث يهدف من خلالها الفريق للفوز من أجل التقدم في جدول الترتيب مع وجود احتمالات عدم وصوله سوى للمركز التاسع كحد أقصى اعتمادا أيضا على نتائج الآخرين، حيث يقع الفريق حاليا في المركز الحادي عشر برصيد 30 نقطة.
وسيترك المجال للمدرب سيبيريا لتحديد مصير اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق وفي مقدمتهم الحارس الدولي التونسي أيمن المثلوثي الذي تشير الأنباء إلى تلقيه عدة عروض مالية مغرية من أندية سعودية خصوصا أنه ضمن قائمة منتخب بلاده التي ستشارك في مونديال روسيا مما يجعل ثمنه عاليا، بعد أن كان التعاقد حتى نهاية الموسم بدعم مباشر من الهيئة العامة للرياضة برئاسة المستشار تركي آل الشيخ. وكان المثلوثي قد غاب عن أهم مباريات فريقه هذا الموسم أمام الاتحاد لظروف فنية نتيجة عودته متأخرا من معسكر منتخب بلاده.
أما اللاعبون البرازيليون في الفريق فمن المرجع استمرار جوناثان وجورجي سيلفا وجليهرام والمدافع باولو.
أما بقية الأجانب فسيتم البحث في جدوى استمراريتهم من عدمها بناء على التقارير الفنية.
من جانبه أكد مبارك الظفيري نائب رئيس النادي والمتحدث الرسمي أن كل الاحتمالات قائمة بشأن مستقبل اللاعبين الأجانب الموسم المقبل.
وبين الظفيري لـ«الشرق الأوسط» أن من ضمن الاحتمالات أن يتم بيع عقود لاعبين محترفين في حال وصول عروض مالية مجزية تساعد على توفير سيولة في ميزانية الموسم المقبل إلا أن اللاعب الذي يحتاجه الفريق بقوة لا يمكن التفريط به إلا في حال إيجاد البديل الكفء خصوصا أن السقف ارتفع بأن يكون وضع الباطن في الموسم المقبل بشكل أفضل خصوصا أن النتائج التي تحققت في دوري المحترفين في تصاعد من موسم لآخر وهذا يعني عدم القبول بالتراجع.
وعبر عن أمله في أن ينجح الفريق في ختام هذا الموسم بالفوز على الفيحاء والتقدم مراكز في جدول الترتيب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.