باريس تحتضن فعاليات «الأيام الثقافية السعودية»

TT

باريس تحتضن فعاليات «الأيام الثقافية السعودية»

تحتضن العاصمة الفرنسية باريس فعاليات «الأيام الثقافية السعودية»، التي تنظمها الهيئة العامة للثقافة على مدى ثلاثة أيام بهدف تسليط الضوء على المشهد الثقافي والفني في السعودية.
وتقدم الفعاليات التي تقام تحت عنوان «كُلي» في «قصر طوكيو» للفن بالعاصمة الفرنسية، مجموعة من الأنماط الفنية والأنشطة الثقافية المتنوعة بما في ذلك العروض السينمائية والجلسات الحوارية التي تعقد بحضور فنانين ومخرجين، مع معارض فنية تتناول التراث والفن الحديث تتخللها جلسات نقاشية.
ويتضمن البرنامج كذلك عروضاً للفنون الموسيقية وأخرى للواقع الافتراضي لتعريف الزوار بالمواقع التراثية والثقافية في أرجاء السعودية، ومعرضاً حول الفن السعودي المعاصر، وفن القط العسيري، ومعرضاً للحلي التقليدية وهي المهنة القديمة جداً في شبه الجزيرة العربية التي تعكس الدقة في صياغة الفضة، إضافة إلى معرض الورد الطائفي الذي تشتهر به مدينة الطائف ويعود إنتاجه وصناعته لأكثر من خمسمائة عام.
وتشارك مكتبة الملك عبد العزيز العامة في تقديم معرض التصوير الفوتوغرافي «الجزيرة العربية» الذي يرصد ملامح السعودية قبل مرحلة التحديث، إضافة إلى تخصيص صالة للقراءة توفر مجموعة من الكتب الثقافية عن المملكة، متضمنة الفنون والثقافة والأدب والتاريخ والسياحة والتراث.
ويسهم عرض الأفلام المشاركة في تسليط الضوء على المواهب المحلية الصاعدة في هذا المجال، وتتضمن أجندة الفعالية تقديم عروض أفلام تليها جلسات نقاشية بحضور طواقم العمل، ومن ذلك «فضيلة أن تكون لا أحد»، وفيلم «حياة ملونة» الوثائقي الذي يتناول موضوع تمكين المرأة وهو من إنتاج الهيئة العامة للثقافة، وفيلم القَط، وكيكة زينة، وجليد، وروح الشمال.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.