تحتضن العاصمة الفرنسية باريس فعاليات «الأيام الثقافية السعودية»، التي تنظمها الهيئة العامة للثقافة على مدى ثلاثة أيام بهدف تسليط الضوء على المشهد الثقافي والفني في السعودية.
وتقدم الفعاليات التي تقام تحت عنوان «كُلي» في «قصر طوكيو» للفن بالعاصمة الفرنسية، مجموعة من الأنماط الفنية والأنشطة الثقافية المتنوعة بما في ذلك العروض السينمائية والجلسات الحوارية التي تعقد بحضور فنانين ومخرجين، مع معارض فنية تتناول التراث والفن الحديث تتخللها جلسات نقاشية.
ويتضمن البرنامج كذلك عروضاً للفنون الموسيقية وأخرى للواقع الافتراضي لتعريف الزوار بالمواقع التراثية والثقافية في أرجاء السعودية، ومعرضاً حول الفن السعودي المعاصر، وفن القط العسيري، ومعرضاً للحلي التقليدية وهي المهنة القديمة جداً في شبه الجزيرة العربية التي تعكس الدقة في صياغة الفضة، إضافة إلى معرض الورد الطائفي الذي تشتهر به مدينة الطائف ويعود إنتاجه وصناعته لأكثر من خمسمائة عام.
وتشارك مكتبة الملك عبد العزيز العامة في تقديم معرض التصوير الفوتوغرافي «الجزيرة العربية» الذي يرصد ملامح السعودية قبل مرحلة التحديث، إضافة إلى تخصيص صالة للقراءة توفر مجموعة من الكتب الثقافية عن المملكة، متضمنة الفنون والثقافة والأدب والتاريخ والسياحة والتراث.
ويسهم عرض الأفلام المشاركة في تسليط الضوء على المواهب المحلية الصاعدة في هذا المجال، وتتضمن أجندة الفعالية تقديم عروض أفلام تليها جلسات نقاشية بحضور طواقم العمل، ومن ذلك «فضيلة أن تكون لا أحد»، وفيلم «حياة ملونة» الوثائقي الذي يتناول موضوع تمكين المرأة وهو من إنتاج الهيئة العامة للثقافة، وفيلم القَط، وكيكة زينة، وجليد، وروح الشمال.
باريس تحتضن فعاليات «الأيام الثقافية السعودية»
باريس تحتضن فعاليات «الأيام الثقافية السعودية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة