مورينهو في مواجهة الريال وسط حرب كلامية مع رونالدو

مورينهو في مواجهة الريال وسط حرب كلامية مع رونالدو
TT

مورينهو في مواجهة الريال وسط حرب كلامية مع رونالدو

مورينهو في مواجهة الريال وسط حرب كلامية مع رونالدو

ضرب تشيلسي الإنجليزي ومدربه البرتغالي جوزيه مورينهو موعدا مع ريال مدريد الإسباني، الذي أشرف عليه الأخير في المواسم الثلاثة الماضية، قبل العودة مجددا إلى صفوف النادي اللندني قبل شهرين، وذلك بعد فوز فريقه على ميلان الإيطالي 2 - صفر، في دورة ودية في كرة القدم جمعت ثمانية فرق في الولايات المتحدة.
وكان ريال مدريد، الذي يشرف عليه حاليا الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي سبق له تدريب تشيلسي أيضا، تغلب على إيفرتون الإنجليزي 2 - 1 السبت، وسيلتقي الفريقان في النهائي غدا، وسط أجواء متوترة وحرب كلامية بين مورينهو ومواطنه نجم الريال كريستيانو رونالدو.
وافتتح تشيلسي التسجيل في الدقيقة 22، عندما سار البلجيكي ادين هازار على الجهة اليسرى، ومرر الكرة باتجاه مواطنه كيفن دو بروين الذي تابعها داخل الشباك.
وأضاف الفريق اللندني الهدف الثاني عندما مرر النيجيري فيكتور موزيس كرة عرضية عالجها الألماني اندري شورله على الطائر، في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وقبل مباراة الغد أشعل كريستيانو رونالدو المواجهة بين ريال مدريد وتشيلسي، عندما رد على تعليقات مدربه السابق مورينهو، التي رآها هو والإعلام الإسباني تقليلا من شأنه.
ورد رونالدو أفضل لاعب في العالم سابقا على تعليقات قالها مورينهو في مقابلة، مطلع الأسبوع الحالي، واعتبرتها وسائل إعلام إسبانية بمثابة هجوم على اللاعب البرتغالي.
وكان مورينهو قد قال في تصريحات صحافية: «أصبحت مدربا للمرة الأولى في عام 2000، ولكن قبل هذا كنت مساعدا في فرق كبرى مع مدربين كبار، وقدت أفضل لاعبي العالم. كنت أبلغ من العمر 30 عاما، وكنت أدرب رونالدو، ليس هذا (كريستيانو)، ولكن رونالدو الحقيقي، البرازيلي».
وأشار مورينهو بهذا إلى الفترة التي أمضاها في صفوف برشلونة مساعدا للمدرب بوبي روبسون في موسم 1996 - 1997، التي كان فيها البرازيلي رونالدو يرتدي قميص برشلونة.
وكانت هذه التصريحات مثار سخرية من جانب لاعبي ريال مدريد الموجودين حاليا في الولايات المتحدة، في إطار استعدادات الفريق للموسم المقبل، حيث دفعتهم للمزاح مع كريستيانو، خاصة بعد المديح الذي أغدقه مورينهو على اللاعب أثناء توليه قيادة الفريق الملكي (2010 - 2013).
وبعد أقل من ثلاثة شهور على رحيله من تدريب ريال مدريد، شاءت الأقدار أن تضع مورينهو أمام مواجهة النادي الملكي في نهائي كأس جينسيس الودية بالولايات المتحدة، وأيضا أمام رونالدو.
وأكد مورينهو أنه لا يشعر بالضغط من أجل الفوز على فريقه السابق ريال مديد، والمباراة ما هي إلا فقرة في برنامج إعداد فريقه الإنجليزي للموسم الجديد، والوقوف على تطور لاعبيه، وقال: «سيكون أمرا رائعا اللعب أمام الريال».
وشدد على أنه في انتظار الأداء الذي سيقدمه لاعبو تشيلسي الصاعدون، أمثال البلجيكي كيفن دي برايان والهولندي ماركو فان جينكل، أمام الفرق الكبرى، فهذه المباريات «ستكون رائعة بالنسبة لفريقي».
ورد رونالدو في مؤتمر صحافي بلوس أنجليس أمس قائلا: «هناك أشياء في الحياة لا تستحق التعليق.. أفضل أن أتذكر الأشياء الإيجابية للمدربين. لا أبصق في الطبق الذي أكلت منه، ولا أعلق على من يتحدث عني بشكل سيئ».
وأضاف: «نحن سنلعب مع تشيلسي وليس مع مدربهم وستكون مباراة استعدادية أخرى، ونأمل تحقيق الفوز حتى نبدأ الدوري الإسباني في روح معنوية عالية». ولم يخسر ريال أي مباراة تحت قيادة المدرب الجديد كارلو أنشيلوتي خلال فترة الإعداد للموسم الجديد. وقال رونالدو الذي أصبح يلعب أحيانا في مركز هجومي أكبر: «لدى المدرب خطط مختلفة ومراكز مختلفة لكل لاعب. من الجيد لي تجربة اللعب في مراكز مختلفة، أشعر بالراحة. سنرى أين سأستقر في الموسم المقبل».
ورفض رونالدو الحديث عن إمكانية انتقال غاريث بال لاعب توتنهام هوتسبير لصفوف الريال، في صفقة من المتوقع أن تحطم الرقم القياسي المسجل باسمه كأغلى صفقة في العالم، بعدما ذكرت تقارير أنها من المتوقع أن تبلغ 125 مليون دولار.
وقال رونالدو: «ليس من اختصاصي الحديث عن اللاعبين الجدد، وليس من اختصاصي كذلك الحديث عن الأرقام المذكورة لضم اللاعب. لدي رأي شخصي، لكني لن أقوله أمام الكاميرات».
وأبدى فلورنتينو بيريز رئيس ريال رغبته في أن يعتزل رونالدو في صفوف النادي، وأن يوافق اللاعب على تمديد عقده الذي ينتهي في 2015.
وعلق رونالدو قائلا: «أنا سعيد هنا، وكل ما أريد فعله هو التدريب والاستعداد بشكل جيد. لم نتوصل بعد إلى اتفاق بشأن تجديد العقد، لكن لا يجب الحديث عن ذلك، لأن هذا ليس هو الوقت المناسب».
ويأتي هذا الكلام في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة «ماركا» الإسبانية أمس على موقعها الإلكتروني أن الريال جدد بالفعل عقد رونالدو حتى عام 2018، وأن المهاجم البرتغالي سيتقاضى 17 مليون يورو سنويا بزيادة مليون واحد عن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني اعتبارا من الموسم المقبل.
وأشارت «ماركا» إلى أن ريال مدريد وكريستيانو اتفقا على تمديد العقد قبل نحو شهر، وقررا عدم الإعلان عنه إلا قبل أيام قليلة على انطلاق الموسم الكروي الجديد المقرر في 17 أغسطس (آب) الحالي.
ومن المعروف أن كريستيانو رونالدو (28 عاما) انضم إلى ريال مدريد صيف 2009 مقبلا من مانشستر يونايتد الإنجليزي، في صفقة تاريخية مقابل 80 مليون جنيه إسترليني (94 مليون يورو) جعلته اللاعب الأغلى في العالم.
وأبرز كريستيانو أن أهدافه للموسم الجديد هي أهدافه نفسها للموسم الماضي، وهي الظهور بمستوى أفضل، لا سيما أن كل موسم يمثل تحديا جديدا له، ولكنه وصف نفسه برجل التحديات، وبأنه «محارب سيقدم كل ما بوسعه من أجل ناديه».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».