تعزيز التحالف الدولي لمواقعه في منبج

TT

تعزيز التحالف الدولي لمواقعه في منبج

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن طائرات تابعة للتحالف الدولي تجري عمليات تحليق في سماء منطقة منبج، بالتزامن مع دخول وفد من دولة غربية، إلى المدينة، فيما شهدت مناطق التماس، عمليات تعزيز التحالف لانتشاره في المنطقة وتدعيم نقاط وجوده وتمركزاته في منطقة منبج، الواقعة غرب نهر الفرات، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد أنه جرى استقدام آليات ومعدات وجنود تابعين لقوات التحالف إلى المنطقة.
وكان مسؤول تركي رفيع، أكد السبت، أنه «يمكن التوصل» لاتفاق مع الولايات المتحدة لخفض التوتر حول مدينة منبج السورية التي يسيطر عليها الأكراد، لكنه قال إن ذلك يتطلب من واشنطن توضيح «الالتباس» في سياستها.
وأبلغ كالين الصحافيين الأجانب في إسطنبول أن تركيا اقترحت إخراج المقاتلين الأكراد من منبج على أن تتولى القوات الأميركية والتركية بشكل مشترك إدارة الأمن في المنطقة. وقال: «لا نزال نعتقد أن ذلك يمكن تحقيقه وقابل للتحقيق»، داعياً واشنطن لاتخاذ «خطوات ملموسة» في القضية التي تؤدي إلى «توتر العلاقات بشكل حقيقي».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.