راسل كرو يبيع مقتنياته في مزاد «فن الطلاق»

حققت أكثر من 2.8 مليون دولار

أحد أزياء كرو من فيلم (جلادياتور) (أ.ب)
أحد أزياء كرو من فيلم (جلادياتور) (أ.ب)
TT

راسل كرو يبيع مقتنياته في مزاد «فن الطلاق»

أحد أزياء كرو من فيلم (جلادياتور) (أ.ب)
أحد أزياء كرو من فيلم (جلادياتور) (أ.ب)

عربة على الطراز الروماني وساعة يد رولكس ذهبية وحزام سترة مصنوعة من الجلد وكمان عمره 128 عاماً مقتنيات للنجم الأسترالي راسل كرو حققت أكثر من 2.8 مليون دولار أميركي (3.7 مليون جنيه إسترليني) عند بيعها في مزاد.
فاجأ كرو الحضور بظهور غير متوقَّع في مزاد يحمل عنوان «فن الطلاق» أقيم في سيدني أمس (السبت) واجتذب عشرات المشترين والمتفرجين.
واشتمل المزاد على نحو 200 من مقتنيات كرو، من بينها أزياء وإكسسوارات من التي استخدمها في بعض من أشهر أفلامه مثل «المصارع» (جلادياتور) و«ماستر آند كوماندر» و«إل إيه كونفيدينشيال» و«ذا إنسيدر».
وتزامن المزاد مع عيد ميلاد كرو الرابع والخمسين، كما أنه انفصل عن المغنية دانييل سبنسر عام 2012.
وقالت دار «سوذبيز» للمزادات إنه تم بيع عدد من الممتلكات بأكثر من القيمة التقديرية لها بما في ذلك زوج من الأصفاد المعدنية ارتداهما الممثل الفائز بجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم «المصارع»، التي وصلت قيمتهما التقديرية إلى 1535 دولاراً وبيعت مقابل 29974 دولاراً. كما بيعت نسخة طبق الأصل من العربة التي استخدمت في الفيلم نفسه الذي عرض في عام 2000 مقابل 49907 دولارات.
كما كان بين المقتنيات بعض الأشياء غير المعتادة مثل جمجمة تعود للعصر الحجري لديناصور كان يملكها قبل ذلك الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو، وبيعت بمبلغ 60886 دولاراً.



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.