خمسة وجوه مرشحة للعب دور في منتخب إسبانيا الجديد

لخلافة بعض ركائز جيل العمالقة المرشحين للاعتزال دوليا

خمسة وجوه مرشحة للعب دور في منتخب إسبانيا الجديد
TT

خمسة وجوه مرشحة للعب دور في منتخب إسبانيا الجديد

خمسة وجوه مرشحة للعب دور في منتخب إسبانيا الجديد

مع خوض إسبانيا مباراتها الوداعية في نهائيات كأس العالم في البرازيل ضد أستراليا اليوم إثر خروجها خالية الوفاض بخسارتها مباراتيها الأوليين أمام هولندا 1 - 5 وأمام تشيلي صفر - 2. يتوقع أن تضم تشكيلة الفريق الجديدة 5 وجوه لم تشارك بالبطولة وسط توقع بأن تكون هي نواة بناء الفريق الجديد وخلافة جيل العملاقة.
* ديفيد دي خيا (مانشستر يونايتد): نجح دي خيا في التواجد ضمن تشكيلة إسبانيا الرسمية مستغلا الإصابة الخطيرة التي تعرض لها حارس برشلونة فيكتور فالديز. وفرض الحارس البالغ من العمر 23 عاما نفسه كأحد الحراس الرائعين في صفوف مانشستر يونايتد بعد موسم أول صعب في صفوف الشياطين الحمر ويبدو الخليفة الطبيعي لكاسياس خصوصا بعد أن تخطى فالديز ورينا الثانية والثلاثين من عمرهما.
* داني كارباخال (ريال مدريد): ظلم كارباخال باستبعاده من التشكيلة الرسمية المتوجهة إلى البرازيل خصوصا بعد خوضه موسما أكثر من رائع في صفوف ريال مدريد حيث انتزع مركز الظهير الأيمن من لاعب أكثر منه خبرة هو الفارو أربيلوا، وساهم في إحراز الفريق الملكي دوري أبطال أوروبا وكأس إسبانيا. يتفوق على الظهير الأيمن الحالي للمنتخب سيزار اسبيليكويتا خصوصا من الناحية الهجومية، كما يملك روحا قتالية عالية.
* كوكي (أتلتيكو مدريد): ركيزة أساسية في صفوف فريقه الذي خاض موسما أكثر من رائع توجه بوضع حد لسيطرة عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة على اللقب المحلي وساهم بقوة في بلوغ فريقه نهائي دوري أبطال أوروبا. خاض 45 دقيقة في البرازيل 2014 ضد تشيلي ونجح في استرجاع الكرة بنسبة أكبر من تشافي وتشابي الونسو وبوسكيتس مجتمعين. لاعب لا يعرف الكلل يجيد تسجيل الأهداف وممون جيدا للكرات وخير دليل على ذلك نجاحه في 18 تمريرة حاسمة الموسم الفائت. أعلن أكثر من ناد رغبته في التعاقد معه وخصوصا برشلونة ومانشستر يونايتد.
* تياغو الكانتارا (بايرن ميونيخ): يعد النقاد بأن إسبانيا افتقدت لاعبا هاما في النهائيات بعد إصابة الكانتارا بركبته وبالتالي ابتعاده عن خوض العرس الكروي. كان الكانتارا عنصرا أساسيا في فوز منتخب بلاده تحت 21 عاما في بطولة أوروبا لهذه الفئة العمرية وخاض موسما رائعا في صفوف بايرن ميونيخ بإشراف مدربه السابق في برشلونة جوزيب غوراديولا. هو الخليفة الطبيعي لتشافي في مركز صناعة اللعب ومن المتوقع أن يكون ركيزة أساسية لمنتخب إسبانيا في نهائيات كأس أوروبا 2016.
* إيسكو (ريال مدريد): أحد عناصر منتخب إسبانيا تحت 21 عاما أيضا. عانى في أول موسم له في صفوف ريال مدريد بعد انتقاله إليه قادما من ملقة مقابل مبلغ مرتفع وخاض معظم المباريات احتياطيا للأرجنتيني انخل دي ماريا. يتمتع إيسكو بفنيات عالية وبتسديدات صاروخية ويجيد المراوغة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.