فريق لولا دا سيلفا القانوني يطلب من المحكمة العليا تعليق أمر بسجنه

مؤيدو الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا يحملون لافتات ضد سجنه (ا.ب)
مؤيدو الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا يحملون لافتات ضد سجنه (ا.ب)
TT

فريق لولا دا سيلفا القانوني يطلب من المحكمة العليا تعليق أمر بسجنه

مؤيدو الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا يحملون لافتات ضد سجنه (ا.ب)
مؤيدو الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا يحملون لافتات ضد سجنه (ا.ب)

كشفت وثائق قضائية أن الفريق القانوني للرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، قدم طلبا للمحكمة العليا يوم الجمعة لتعليق أمر من محكمة أدنى درجة بسجنه 12 عاماً.
وكانت وثيقة قضائية أظهرت أن أعلى محكمة استئناف في البرازيل رفضت يوم الجمعة الماضي، أحدث طلب من الرئيس السابق للبقاء خارج السجن إلى أن يستنفد جميع الطعون القانونية على إدانته بالفساد.
ولولا مطالب بتسليم نفسه للشرطة، لبدء قضاء عقوبة بالسجن 12 عاماً بتهمة الحصول على رشا.
وأثارت القضية انقساماً حاداً في البلاد وخيمت على الإعداد للانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري وأحدثت أيضا بلبلة في الجيش.
ولا يزال الزعيم اليساري السابق أشهر سياسي في البرازيل رغم إدانته، ورغم استمرار اتهامه في ست قضايا فساد منفصلة. ويتقدم الرئيس السابق كل استطلاعات الرأي عن الانتخابات المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) رغم أن إدانته ستحرمه على الأرجح من خوض السباق.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».