مليونا مشاهد تابعوا هيلاري كلينتون على «فوكس نيوز»

زيادة قدرها 23 في المائة عن اليوم السابق

هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون
TT

مليونا مشاهد تابعوا هيلاري كلينتون على «فوكس نيوز»

هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون

يبدو أن جمهور مشاهدي قناة فوكس نيوز مهتمون بشكل كبير بما ستقوله هيلاري كلينتون عن كتابها الأخير.
سجل ظهور كلينتون على قناة فوكس نيوز يوم الثلاثاء الماضي حيث جرت مقابلة شخصية لها مع برت باير وجريتا سوستيرن - أكثر من مليوني مشاهد خلال نصف ساعة جرى بثها فيما بين (6:45 مساء حتى 7:15 مساء). ويمثل هذا الجمهور زيادة قدرها 23 في المائة عن اليوم الماضي، عندما سجلت قناة فوكس نيوز معدل مشاهدة بلغ 1.6 مليون مشاهد في نفس التوقيت.
وقد جذبت المقابلة أيضا الكثير من المشاهدين في المجموعة التي تجلب الدولارات الإعلانية في البرامج الإخبارية، في المرحلة العمرية بين 25 و54 عاما، حيث زادت نسبة قناة فوكس بواقع 30 في المائة عن اليوم السابق بمقدار 303.000 مشاهد.
وتروج كلينتون لكتاب لها بعنوان {الخيارات الصعبة}، وهو مذكرات حول توليها منصب وزيرة الخارجية الأميركية الذي انتهى بحلول عام 2013. وقد تركزت مقابلة قناة فوكس نيوز بشكل كبير على الهجمات التي نالت بعثة الولايات المتحدة الأميركية في مدينة بنغازي الليبية في عام 2012 والتي خلفت أربعة أميركيين قتلى من بينهم كريستوفر ستيفنز، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى ليبيا.
هذا وقد ظهرت كلينتون في وقت مبكر على شبكة سي إن إن، حيث أضافت مشاهدين إلى الإجمالي الاعتيادي للشبكة الإخبارية، ولكن بدرجة لا تقترب مما سجلته نسبة مشاهدي شبكة فوكس نيوز. فقد جذبت شبكة سي إن إن ما يقدر بـ521.000 مشاهد في برنامج الساعة الخامسة، حيث كانت كريستيان أمانبور تحاور كلينتون، مع ما يقرب من 115.000 مشاهد في فئة (25 - 54) العمرية.
كانت تلك الزيادة بنسبة قدرها 33 في المائة من إجمالي المشاهدين ونسبة 55 في المائة من المجموعة المفضلة للمعلنين. وتعد نسبة مشاهدي شبكة سي إن إن في تلك الساعة نسبة طفيفة، مع إجمالي المشاهدين الذي يبلغ 393.000 مشاهد في اليوم السابق وما يقدر بـ74.000 مشاهد من فئة (25 - 54) العمرية.
وحتى مع الزيادة التي حققتها المقابلة مع كلينتون، لا تزال نسبة مشاهدة شبكة سي إن إن تتضاءل في تلك الساعة مقارنة ببرنامج {الخامسة} على شبكة فوكس نيوز الإخبارية، الذي سجل 1.8 مليون مشاهد وما يقدر بـ336.000 مشاهد من فئة (25 - 54) العمرية.



السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)
الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)
TT

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)
الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)

قبل عام بالتمام والكمال، فازت الرياض، بتفوق، بتنظيم المعرض الدولي لعام 2030 وسط حالة من البهجة والسرور في الداخل والخارج ووسط حضور إعلامي استثنائي، نادراً ما شهد مثله المكتب العالمي للمعارض الذي استعاض بهذه المناسبة عن مكاتبه الباريسية الضيقة بقصر المؤتمرات في مدين «إيسي ليه مولينو» الواقعة على المدخل الغربي الجنوبي للعاصمة الفرنسية.

والثلاثاء، كان المكتب على موعد مع جمعيته العمومية الـ175، والاجتماع السنوي الذي ضم ممثلين عن أعضائه الـ184 لم يكن للإعلان عن فوز دولة جديدة بأي من المعارض بأنواعها الأربعة التي ينظمها المكتب الدولي، بل كان الغرض الأول منه الاستماع لوفد اليابان ليعرض التقدم الذي تحقق على درب تنظيم المعرض الدولي المقبل في مدينة أوزاكا ما بين 13 أبريل (نيسان) و13 أكتوبر (تشرين الأول) 2025. من هنا، كان الحضور الكاسح لوسائل الإعلام اليابانية والوفد الرسمي الكبير الذي جاء لفرنسا بهذه المناسبة. ولم يكتف الوفد الياباني بالكلمات التفصيلية بل قرن ذلك بثلة من أفلام الفيديو التي تشرح طموحات أوزاكا.

عبد العزيز الغنام المدير العام لإكسبو الرياض 2030 متحدثاً في الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض (الشرق الأوسط)

بيد أن الجمعية العمومية كانت أيضاً على موعد مع وفد المملكة السعودية ليعرض خططه والخطوات التنظيمية التي اجتازتها الرياض التي ما زال أمامها خمسة أعوام قبل الاستحقاق الكبير.

ووقعت المهمة على عاتق عبد العزيز الغنام، المدير العام لـ«إكسبو الرياض 2030» ليلقي كلمة ركز من خلالها على التوجهات الثلاثة الرئيسية التي تعمل الهيئة على تحقيق تقدم بشأنها، تاركاً التفاصيل لمتكلمين جاءوا بعده إلى المنصة. وفي المقام الأول، أشار الغنام إلى أن مدينة الرياض «أطلقت برنامجاً محدداً لتهيئة المدينة، وذلك من خلال دراسة أفضل الممارسات التي اتبعتها الجهات التي استضافت معارض إكسبو في السابق، وحددت المجالات الرئيسية للاستعداد للحدث الكبير». وأضاف الغنام: «أطلقنا، إضافة إلى ما سبق، دراسة لتقييم قدرة الرياض على المدى الطويل في عام 2030 والقيام بالاستثمارات اللازمة». وفي المقام الثاني، أفاد الغنام بأن المملكة «على المسار الصحيح لتقديم ملف التسجيل (للمكتب) لمراجعته بحلول أوائل عام 2025». وزاد: «نحن، في الوقت نفسه، نحرز تقدماً سريعاً حتى نكون جاهزين لتوقيع اتفاقية المقر بمجرد تسجيل إكسبو رسمياً». وأخيراً، وفي المقام الثالث، أشار الغنام إلى تطورات عمل الهيئة المنظمة: «بناءً على ملاحظاتكم ومساهمات كبار الخبراء، قمنا بتنقيح وتحسين موضوعنا العام ومواضيعه الفرعية ومخططنا الرئيسي وشعار إكسبو 2030 الرياض». واختتم كلمته بالقول إن «إكسبو الرياض 2030 ملك لنا جميعاً ونحن ملتزمون بتعميق شراكتنا معكم في كل خطوة على الطريق، بينما نواصل هذه الرحلة الرائعة معاً».

وكانت الكلمة الثانية لغيدا الشبل، من الهيئة المنظمة للمعرض، التي ركزت كلمتها على ما حققته الهيئة «لكسب ثقة المكتب ومواصلة الجهود لتقديم معرض غير مسبوق». وفي كلمتها، تناولت الشبل ثلاث نقاط؛ أولاها هيكلة حوكمة إكسبو. وفي هذا السياق، أشارت الشبل إلى أن «اللجنة العليا لإكسبو ستعمل، على أعلى مستوى، برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء على ضمان استمرار إكسبو بوصفه أولوية وطنية وقصوى للمملكة».

وأضافت: «ستتولى شركة تطوير إكسبو الرياض، التي أسسها صندوق الاستثمارات العامة، الإشراف على جميع مراحل إكسبو 2030 الرياض من أجل مواءمة الأهداف الاستراتيجية مع الأنشطة التشغيلية. وأخيراً، سيواصل المفوض العام لإكسبو 2030 تنسيقه الوثيق مع المكتب الدولي للمعارض، وسيمثل حكومة المملكة في جميع الأمور المتعلقة بإكسبو». وأشارت أيضاً إلى أن شركة تطوير إكسبو الرياض، التي أسسها صندوق الاستثمارات العامة، «ستتولى الإشراف على جميع مراحل إكسبو 2030 الرياض من أجل مواءمة الأهداف الاستراتيجية مع الأنشطة التشغيلية».

كذلك، فصلت الشبل الموضوع العام الذي سينعقد المعرض على ضوئه والذي يحمل رؤية المملكة، وهو «تخيل الغدّ» الذي ينقسم بدوره إلى ثلاثة مواضيع فرعية، وهي موضوع «تقنيات التغيير» وكيف يمكن للابتكار والإنجازات العلمية أن تحدث تغييراً إيجابياً. والموضوع الثاني عنوانه «حلول مستدامة» والمقصود بذلك الأساليب المبتكرة للعمل المناخي والتنمية المستدامة وتجديد النظام البيئي التي تدعم التقدم والإشراف البيئي.

فيما الموضوع الثالث محوره «الازدهار للجميع» بمعنى أن «التقدم الحقيقي تقدم شامل، ويعزز عالماً يكون فيه الازدهار واقعاً يتقاسمه الجميع». وأخيراً، أشارت الشبل إلى حضور الهيئة القوي في معرض أوزاكا وما ستقوم به في هذه المناسبة، كما وجهت الشكر للشريك الياباني لتعاونه. وأعقب ذلك فيلم فيديو قدمه مازن الفلاح يبين ما سيكون عليه المعرض المرتقب.