بلغاريا تسلم مغربياً متهماً بالإرهاب
صوفيا - «الشرق الأوسط»: أمرت المحكمة العليا في بلغاريا بتسليم مغربي مطلوب في بلاده بتهم الإرهاب والانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» أمس. وأفادت محكمة منطقة هسكوفو أول من أمس، بأن نوفل رشيد زهاري (35 عاماً) المطلوب من قبل البوليس الدولي «إنتربول» لضلوعه في جرائم إرهابية، سيسلم إلى المغرب.
ويعد الحكم نهائياً وغير قابل للاستئناف. وكان زهاري يحمل جواز سفر سورياً مزوراً عندما جرى إيقافه أثناء محاولته اجتياز الحدود من داخل تركيا بصورة غير شرعية وسط مجموعة من المهاجرين في 13 يناير (كانون الثاني). وأفاد أمر الاعتقال الصادر عن السلطات المغربية بأن زهاري «ينتمي إلى تنظيم داعش» الإرهابي، وهو ما أقره المتهم الذي أفاد بأنه عمل لدي «داعش» كمحاسب، لكنه قال إن الغرض كان فقط إعالة عائلته. وفي حال ثبوت إدانة زهاري فسوف يواجه عقوبة السجن 20 عاماً.
القبض على مشتبه بهم في هجوم على مسجد بألمانيا
أولم (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: ألقت الشرطة الألمانية القبض على ثلاثة مشتبه بهم من الأكراد عقب نحو ثلاثة أسابيع على الهجوم بمواد حارقة على مسجد تركي في مدينة أولم الألمانية. وأعلن الادعاء العام في مدينة شتوتجارت وشرطة مدينة أولم أمس، أن عدد المحبوسين على ذمة التحقيق في هذه القضية يبلغ حالياً سبعة أفراد ستة سوريين وتركي. وأعلن الادعاء العام اليوم، لأول مرة، أن الدافع وراء الجريمة قد يكون الهجوم العسكري التركي على عفرين. تجدر الإشارة إلى أن الجيش التركي يتصدى لـ«وحدات حماية الشعب الكردي» (يو بي جي) في منطقة عفرين شمال سوريا منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. ويواجه أربعة من السبعة المقبوض عليهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، تهمة الشروع في القتل والشروع في إضرام حريق متعمد خطير، بينما يجري استجواب الثلاثة الآخرين بتهمة المشاركة في الجريمة.
النمسا: مراهق يكشف في محاكمته مزيداً من الخطط الإرهابية
فيينا - «الشرق الأوسط»: أدلى مراهق في فيينا، أمس، بشهادته في محاكمة بشأن تنفيذ هجوم في سوق للكريسماس في ألمانيا قبل عامين. وكشف المراهق أنه لم يخطط فقط لهجوم انتحاري استهدف السوق، ولكنه حاول أيضاً قتل كاهن وذبح أناس في أحد المستشفيات. ويعد الصبي الألماني - العراقي شاهداً رئيسياً في محاكمة ضد مراهق نمساوي (19 عاماً) يُزعم أنه حرضه على تنفيذ الهجوم على السوق في مدينة لودفيجسهافن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016. ولا يواجه الصبي، البالغ من العمر 14 عاماً الآن، تهماً جنائية بسبب الهجوم الذي فشل في نهاية الأمر، لأنه كان في الثانية عشرة من عمره فقط في عام 2016، بيد أنه تم إيداعه بمؤسسة لرعاية الأحداث. وشكك الصبي أول من أمس، في اتهام المدعي العام بأن المراهق الأكبر سناً كان له تأثير على خططه الإرهابية.