البيان الروسي والتعديلات البريطانية

TT

البيان الروسي والتعديلات البريطانية

رفضت بريطانيا مشروع بيان مقتضب وزعته روسيا على أعضاء مجلس الأمن للتعامل مع واقعة محاولة اغتيال العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا بمواد كيماوية عسكرية على الأراضي البريطانية، ولاعتبارها «تقارير مزعومة»، مطالبة بإدخال تعديلات جوهرية تدعو إلى الاعتراف بالتحقيقات المستقلة التي يجريها خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، فضلاً عن محاسبة المسؤولين عن استخدام الغازات السامة المحظورة دولياً عبر العالم، بما في ذلك خلال الحرب السورية خاصة.
وحصلت «الشرق الأوسط» على مشروع البيان الروسي «في شأن التقارير عن استخدام مزعوم للأسلحة الكيماوية في المملكة المتحدة». وينص على أن أعضاء مجلس الأمن «يعيدون تأكيد دعمهم القوي لمعاهدة الأسلحة الكيماوية ويكررون الحاجة إلى تحقيق الهدف الأسمى لعالم خالٍ من الأسلحة الكيماوية». ويدعون «كل الدول المعنية للتشاور والتعاون في التحقيق في الاستخدام المزعوم لغاز أعصاب في 4 مارس (آذار) 2018 في سالزبوري» مع «بذل كل الجهود، من خلال تبادل المعلومات فيما بينهم، لتوضيح وحل أي مسألة قد تضفي الشكوك حيال الامتثال لمعاهدة الأسلحة الكيماوية».
وكذلك حصلت «الشرق الأوسط» على النص بعد التعديلات البريطانية التي أزالت عبارة «تقارير مزعومة». وحررت النص ليصير أن أعضاء المجلس «يؤكدون دعمهم القوي لمعاهدة الأسلحة الكيماوية ويكررون الحاجة إلى تحقيق الهدف الأسمى لعالم خالٍ من الأسلحة الكيماوية». ويضيف أنهم «يتعهدون الوفاء بمسؤولياتهم بموجب معاهدة الأسلحة الكيماوية وبالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في ما يتصل باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وسالزبوري». كما أنهم «ينددون من دون تحفظ باستخدام الأسلحة الكيماوية، حيثما وأينما وقعت».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».