مطالبة مورينيو بالحصول على مزيد من الوقت لن تروق لعشاق ومسؤولي مانشستر يونايتد

الفريق ليس من نوعية الأندية التي ترغب في مراحل انتقالية تدريجية من أجل تحسين مسارها

جمهور مانشستر يونايتد لن يغفر لمورينيو بسهولة خروج الفريق أمام إشبيلية في دوري الأبطال («الشرق الأوسط»)
جمهور مانشستر يونايتد لن يغفر لمورينيو بسهولة خروج الفريق أمام إشبيلية في دوري الأبطال («الشرق الأوسط»)
TT

مطالبة مورينيو بالحصول على مزيد من الوقت لن تروق لعشاق ومسؤولي مانشستر يونايتد

جمهور مانشستر يونايتد لن يغفر لمورينيو بسهولة خروج الفريق أمام إشبيلية في دوري الأبطال («الشرق الأوسط»)
جمهور مانشستر يونايتد لن يغفر لمورينيو بسهولة خروج الفريق أمام إشبيلية في دوري الأبطال («الشرق الأوسط»)

في أول مباراة لمانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام إشبيلية الإسباني، استخدم المدير الفني للشياطين الحمر جوزيه مورينيو المذكرة التي يكتب عليها ملاحظاته للمباراة أمام سوانزي سيتي السبت الماضي لكي يكتب فيها تصوره الخاص لموقع النادي العريق خلال الفترة المقبلة، حيث كتب المدير الفني البرتغالي: «من الواضح بالنسبة لكل شخص أن يرى أن هذا النادي في مرحلة انتقالية. ويتعين علينا أن نركز خلال ما تبقى من الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز على ضمان احتلال المركز الثاني. هذا هو الواقع. نريد بالطبع أن نكون أفضل فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هذا ليس واقعياً خلال الموسم الحالي، لذا يتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا لكي نضمن إنهاء الموسم في المركز الثاني، لأن هذا يُعدّ تقدماً من المركز السادس الذي أنهينا عليه الموسم الماضي».
ولو تمكن مانشستر يونايتد من إنهاء الموسم الحالي في المركز الثاني فإنه سيستحق التهنئة آنذاك بسبب إنهائه الموسم في مركز متقدم عن ليفربول وتوتنهام هوتسبير اللذين يقدمان موسماً رائعاً، ناهيك بتشيلسي وآرسنال اللذين أنهيا الموسم الماضي في مركز متقدم عن مانشستر يونايتد. ويجب أن نعترف بأن مورينيو محق في تصريحاته بأن ما حققه مانشستر يونايتد خلال الموسم الحالي يُعدّ تقدماً، حتى لو كان مانشستر سيتي يغرد منفرداً في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد يحتفل رسمياً بالحصول على اللقب أمام مانشستر يونايتد على ملعب الاتحاد، اليوم (السبت)!
ويجب أن نشير إلى نقطة مهمة في هذا الصدد وهي أن المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا قد جاء للعمل في مدينة مانشستر في الفترة التي جاء فيها مورينيو للعمل مع مانشستر يونايتد أيضاً. وعلاوة على ذلك، فقد خرج مانشستر سيتي من الموسم الماضي خالي الوفاض، في الوقت الذي حصل فيه مانشستر يونايتد على لقبي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة والدوري الأوروبي. لكن نظراً لأن مورينيو قد أنفق أكثر من 250 مليون جنيه إسترليني على تدعيم صفوف فريقه خلال العامين الماضيين، فإن مطالباته بالحصول على مزيد من الوقت لتصحيح مسار الفريق لن تروق لكثير من أنصار وعشاق النادي.
وقد أُقِيل المدير الفني الهولندي لويس فان خال من منصبه كمدير فني لمانشستر يونايتد لنفس السبب، وذلك نظراً لأن مانشستر يونايتد ليس من نوعية الأندية التي تحب أن تسمع عن خطط لمدة ثلاث سنوات أو مراحل انتقالية تدريجية من أجل تحسين مسار الفريق، لا سيما عندما يكون الفريق يقدم كرة قدم مملة تجعل من يتابع مباريات الفريق يشعر بالنعاس. قد لا يكون مورينيو مسؤولاً مسؤولية كاملة عن إخفاق الفريق بهذا الشكل - لعب مانشستر يونايتد بشكل قوي في بعض الفترات أمام سوانزي سيتي السبت الماضي - لكن الخروج أمام إشبيلية والاستسلام بالشكل الذي رأيناه يعني أن جمهور الفريق لن يغفر لمورينيو ما حدث بسهولة.
من المؤكد أن مورينيو يسعى لإنهاء الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثاني لضمان المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، لكن باعتراف مورينيو نفسه فإن مانشستر يونايتد لم يظهر بالشكل الذي يجعله منافساً حقيقياً للحصول على لقب البطولة الأقوى في القارة العجوز. وقد أكد المدير الفني البرتغالي على أن المسابقة لا تبدأ فعلياً إلا مع انطلاق دور الثمانية، لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: إذا كان مانشستر يونايتد قد خرج من المسابقة أمام فريق عادي مثل إشبيلية فما هو الضمان الذي يجعل الفريق قادراً على مواجهة أندية مثل بايرن ميونيخ أو برشلونة العام المقبل؟
ويعتزم مورينيو إنفاق المزيد من الأموال لتدعيم صفوف فريقه لكي يكون أقوى خلال الموسم المقبل، لكن يجب أن يدرك أن أندية مانشستر سيتي وتوتنهام هوتسبير وليفربول سوف تقوم بالشيء ذاته، وكذلك الأندية الأوروبية الأخرى. وفجأة أصبح سجل مورينيو مع الصفقات الكبرى التي ينفق عليها أموالاً طائلة، التي كانت تحقق نجاحاً مذهلاً في الماضي، محل شك كبير. صحيح أن نيمانيا ماتيتش قد حقق نجاحاً كبيراً، كما كان يتوقع أي شخص متابع لما كان يقدمه اللاعب تحت قيادة مورينيو في تشيلسي، لكن ماذا عن بول بوغبا، الذي لم يقدم الأداء المتوقع منه مع مانشستر يونايتد منذ قدومه لأولد ترافورد قادماً من يوفنتوس الإيطالي؟
ويقدم روميلو لوكاكو أداءً جيداً بسبب قدرته الفائقة على إنهاء الهجمات، رغم أن اللعب برأس حربة قوي وتقليدي في منطقة الجزاء أصبح يبدو شيئاً بدائياً في ظل السلاسة الهجومية التي تقدمها فرق أخرى مثل مانشستر سيتي وليفربول. لكن أليكسيس سانشيز فشل في تقديم الأداء المتوقع منه كأحد أبرز النجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال السنوات الأخيرة. قد يقدم سانشيز أداءً قوياً خلال الموسم المقبل، حسب توقعات مورينيو. وقد يشهد الموسم المقبل أيضاً تذمراً من جانب ماركوس راشفورد وبول بوغبا وتهميشهما لصالح سانشيز، خصوصاً لو قدما أداءً قوياً في كأس العالم. لا يوجد أدنى شك في قدرات وإمكانيات سانشيز، رغم استمرار الشكوك المتمثلة في أن مورينيو قد تعاقد خصيصاً معه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية لكي يمنع انتقاله إلى مانشستر سيتي، الذي كان من المتوقع أن يعتمد عليه بشكل أفضل.
وإذا لم يكن سانشيز راضياً عن عدم تقدُّم آرسنال في دوري أبطال أوروبا، فما هو شعوره الآن بعد انتقاله لمانشستر يونايتد ومشاركته في مبارتين في دور الستة عشر للبطولة؟ ومن المحتمَل أن يفكر سانشيز بالطريقة ذاتها التي يفكر بها الآخرون، والتي ترى أن وضع الثقة التامة في مورينيو في الوقت الحالي ليست ضماناً حتمياً لتحقيق الإنجازات التي اعتاد عليها النادي العريق. وكان من المفترض أن يكون الهدف الرئيسي لمواجهة مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي اليوم السبت رغبة غوارديولا في التأكيد على الواقع الجديد من خلال حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز رسمياً في ديربي مانشستر قبل نهاية المسابقة بشهرين تقريباً، لكن جاءت الهزيمة القاسية لمانشستر سيتي أمام ليفربول على ملعب «آنفيلد» في دوري أبطال أوروبا لتقلب الأمور رأساً على عقب.
والآن، وبعدما أصبح تقدم مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا محل شك كبير بعد هذه الهزيمة القاسية، فلن يكون من المستغرب أن يؤثر ذلك على أداء الفريق أمام مانشستر يونايتد اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفجأة، بدا حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز أمام الغريم التقليدي مانشستر يونايتد غير مهم بالنسبة لمانشستر سيتي، وذلك لأن غوارديولا ولاعبيه ما زال أمامهم الكثير من الفرص الأخرى لحسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن ليس أمامهم سوى فرصة وحيدة في مباراة العودة أمام ليفربول يوم الثلاثاء المقبل للاستمرار في دوري أبطال أوروبا، ويجب أن نشير إلى أنها فرصة ضئيلة للغاية في حقيقة الأمر نظرا لهزيمتهم في المباراة الأولى بثلاثية نظيفة. ومع ذلك، يرى البعض أنه قد يكون من الأفضل لغوارديولا أن يركز بصورة أكبر على مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد اليوم بعد انتهاء آماله تقريباً في التقدم في دوري أبطال أوروبا.
وهناك أمل بالنسبة لمورينيو لكي يحقق نتيجة إيجابية أمام مانشستر سيتي، على الرغم من حقيقة أن الأحداث التي وقعت في الأيام القليلة الماضية قد جعلت جمهور مانشستر يونايتد يشعر بإحباط أكبر، لا سيما أنَّ أقصى ما يمكن لمورينيو القيام به هو إفساد فرحة غوارديولا بحسم لقب الدوري في مباراة الديربي. أما ليفربول، ودون أن يتفوه مسؤولوه بكلمة واحدة حول المرحلة الانتقالية نجح تقريباً في إفساد الموسم بالكامل على مانشستر سيتي الذي كان الهدف الأكبر بالنسبة له هو الحصول على دوري أبطال أوروبا!


مقالات ذات صلة

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.