إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»

إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»
TT

إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»

إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الخميس)، إلغاء تدريب عسكري في منطقة جيبوتي بعد حادثين وقعا لطائرتين أميركيتين هذا الأسبوع.
وأمرت الحكومة الجيبوتية بمنع تحليق الطائرات العسكرية الأميركية بعد حادثين، الثلاثاء، كما قال الكومندان بيل أوروبان أحد المتحدثين باسم الأسطول الخامس الأميركي.
وأضاف أن تدريبا عسكريا برمائيا ألغي «لأسباب أمنية».
ووقع حادثان الثلاثاء في جيبوتي لطائرتين أميركيتين. فقد تحطمت واحدة نجا قائدها في مطار جيبوتي الدولي بينما أصيبت مروحية «بأضرار هيكلية» من دون إصابة أحد، عند هبوطها في منطقة شاطئ عرتة، حسب أوروبان.
وسجلت حوادث طائرات عدة في الجيش الأميركي.
فقد تحطمت طائرة «إف - 16» في لاس فيغاس بغرب الولايات المتحدة، ما أدى إلى مقتل طيارها. وقتل أربعة من أفراد طاقم مروحية لمشاة البحرية الأميركية الثلاثاء في كاليفورنيا خلال تدريب.
وتشكل القاعدة الأميركية في جيبوتي عنصرا أساسيا في الاستراتيجية الأميركية لمكافحة المتطرفين في اليمن والصومال.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية اللفتنانت كولونيل كينيث ماكنزي، إنه لا توجد علاقة بين حوادث الطائرات الأخيرة على ما يبدو.



مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».