إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»

إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»
TT

إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»

إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الخميس)، إلغاء تدريب عسكري في منطقة جيبوتي بعد حادثين وقعا لطائرتين أميركيتين هذا الأسبوع.
وأمرت الحكومة الجيبوتية بمنع تحليق الطائرات العسكرية الأميركية بعد حادثين، الثلاثاء، كما قال الكومندان بيل أوروبان أحد المتحدثين باسم الأسطول الخامس الأميركي.
وأضاف أن تدريبا عسكريا برمائيا ألغي «لأسباب أمنية».
ووقع حادثان الثلاثاء في جيبوتي لطائرتين أميركيتين. فقد تحطمت واحدة نجا قائدها في مطار جيبوتي الدولي بينما أصيبت مروحية «بأضرار هيكلية» من دون إصابة أحد، عند هبوطها في منطقة شاطئ عرتة، حسب أوروبان.
وسجلت حوادث طائرات عدة في الجيش الأميركي.
فقد تحطمت طائرة «إف - 16» في لاس فيغاس بغرب الولايات المتحدة، ما أدى إلى مقتل طيارها. وقتل أربعة من أفراد طاقم مروحية لمشاة البحرية الأميركية الثلاثاء في كاليفورنيا خلال تدريب.
وتشكل القاعدة الأميركية في جيبوتي عنصرا أساسيا في الاستراتيجية الأميركية لمكافحة المتطرفين في اليمن والصومال.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية اللفتنانت كولونيل كينيث ماكنزي، إنه لا توجد علاقة بين حوادث الطائرات الأخيرة على ما يبدو.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».