سباق {فورمولا 1} يشعل حلبة البحرين الدولية

حلبة الصخير تستقطب محبي رياضة السيارات على مدى 3 أيام

من إحدى جولات {فورمولا 1} التي أقيمت سابقا في البحرين (رويترز)
من إحدى جولات {فورمولا 1} التي أقيمت سابقا في البحرين (رويترز)
TT

سباق {فورمولا 1} يشعل حلبة البحرين الدولية

من إحدى جولات {فورمولا 1} التي أقيمت سابقا في البحرين (رويترز)
من إحدى جولات {فورمولا 1} التي أقيمت سابقا في البحرين (رويترز)

تعيش مملكة البحرين وزوارها هذه الأيام شغف فورمولا 1، حيث يبدو الطريق من مطار البحرين الدولي وحتى حلبة البحرين الدولية ممراً خاصاً بالسباق، أينما تصوب نظرك تجد اللون الأحمر وصور سيارات السباق وأبطاله حاضرين أمامك، هذا الحضور الطاغي للسباق يجعل من يعبر هذا الطريق يعيش الشغف كما تريده البحرين.
تعد جائزة البحرين الكبرى واحدة من الجوائز المهمة والمراحل المهمة في سباق فورمولا 1 على المستوى العالمي، فمنذ 14 عاما والبحرين تضيف المزيد من التشويق لهذه الرياضة، وتزيد من ترسيخها في المنطقة العربية ومنطقة الخليج على وجه الخصوص.
وتمكنت حلبة البحرين الدولية من كسر تقاليد مسابقات فورمولا 1 التي عادة ما تعقد في النهار بإجراء سباق ليلي مسخرة له ما يربو على 5 آلاف مصباح أنارت مسار السباق، حيث استطاعت إقناع منظمي السباق بهذا الإجراء في العام 2014، بعدها استمر السباق بجولة ليلية، تفننت إدارة الحلبة من إضفاء طابع جمالي عليها باستخدام الإضاءة، كما تشكل مدرجات الحلبة ومبانيها بعداً جمالياً ساحراً يجعل من السباق تجربة مثيرة.
ويشكل السباق الليلي فرصة مهمة لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة نوعاً ما خلال فترة تنظيم السباق حيث تتراجع درجات الحرارة بشكل ملموس، ويبدأ السباق عادة في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي عندها تكون درجة حرارة 25 درجة مئوية تقريباً.
واليوم سيكون مضمار حلبة الصخير جنوب مملكة البحرين قبلة لمحبي هذا الرياضة، حيث تخطط إدارة حلبة البحرين الدولية لاستقطاب نحو 100 ألف زائر من البحرين وخارجها لحضور الفعاليات المختلفة المصاحبة للحدث الرياضي الضخم وكذلك الفعالية الرئيسية وهي السباق الدولي.
القائمون على حلبة البحرين الدولية يؤكدون في كل مرة أن منشأتهم الضخمة التي تستضيف الحدث العالمي هي موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط.
كما أن فعاليات سباق جائزة البحرين الكبرى الجولة الثانية من موسم فورمولا 1، المكون من 21 سباقاً مختلفاً، بمشاركة 10 فرق من كبار مصنعي ورياضة السيارات في العالم.
ويتوقع القائمون على الحلبة حضور إعداد قياسية هذا العام معتمدين في ذلك على ما وفروه من فعاليات مختلفة تجتذب جميع أفراد الأسرة، حيث يجد الجميع الفعاليات التي تستهويهم في موقع واحد، يشار إلى أن عدد الجمهور في العام 2017 ناهز الـ100 ألف زائر خلال أيام السباق الثلاثة.
وتوقع الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية، أن تتجاوز الأرباح العوائد المالية لسباق هذا العام 100 مليون دولار، كما توقع أن يصل عدد المشاهدين للسباق أكثر من 300 مليون مشاهد على مستوى العالم.
خلافاً للسباق الرئيس ومشاهدة التجارب تضم الفعاليات التي تقام في محيط الحلبة وتترافق مع السباق حفلات فينة وعروض مختلفة تستهدف جميع أفراد الأسرة. كما أعلنت اللجنة المنظمة للسباق عن تجربة مرافقة سائقي فورمولا 1 في جولات حول الحلبة ستتم إتاحتها لبعض الجماهير للمرة الأولى على مستوى السباق وفي مملكة البحرين، وستكون هذه الفعالية في يومي التجارب، قبل انطلاق السباق النهائي يوم 8 أبريل (نيسان) على جائزة البحرين الكبرى.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.