«لينكد إن» يطرح تطبيقا جديدا للبحث عن الوظائف

يتيح للمستخدم القدر الأكبر من المعلومات عن الشركات

«لينكد إن» يطرح تطبيقا جديدا للبحث عن الوظائف
TT

«لينكد إن» يطرح تطبيقا جديدا للبحث عن الوظائف

«لينكد إن» يطرح تطبيقا جديدا للبحث عن الوظائف

طور موقع التواصل الاجتماعي للمهنيين "لينكد إن" تطبيقا جديدا للهاتف الذكي "آي فون"، بهدف مساعدة المستخدمين في البحث عن الوظائف، حيث أن موقع "لينكد إن" يعد من المواقع المفضلة للباحثين عن وظائف.
وذكرت مجلة "بي.سي ماغازين: المعنية بموضوعات التكنولوجيا، أن التطبيق الجديد واسمه "لينكد إن جوب ريسيرش آب" يتيح للمستخدم العثور على الوظائف الخالية بسرعة من خلال البحث، عنها بحسب مكانها، مع إرسال رسالة إلى المستخدم بطريقة آلية عند ظهور أي وظيفة خالية جديدة تناسب شروط المستخدم.
وفي حالة قرار المستخدم التقدم للوظيفة، فإنه يقوم بذلك بصورة سرية من خلال صفحته على موقع "لينكد إن"، وفي عدة خطوات دون أن يعرف ذلك أي من المستخدمين الآخرين على الموقع.
كما يحتوي التطبيق على أداة بحث متقدمة تتيح للمستخدم فلترة أو ترشيح الوظائف من خلال اسمها أو مكانها أو الشركة أو المجال أو مستوى الخبرة المطلوبة.
في الوقت نفسه ولكي يتميز التطبيق الجديد عن التطبيقات الأخرى المماثلة، فإنه يتيح للمستخدم معرفة قدر أكبر من المعلومات عن الشركة الموجودة فيها الوظيفة، وتحديد ما إذا كان أحد معارف المستخدم يعمل فيها. كما ترسل رسالة إلى المستخدم مع اقتراب موعد انتهاء الوظائف التي قام بحفظها، أو عندما تطلع الشركة على الطلب الذي قدمه.
وتقول "لينكد إن" : إن التطبيق سيجعل البحث عن الوظائف والتقدم لها ميسرا للغاية وفي أي مكان، حتى لو كان المستخدم يقف في طابور الحصول على فنجان قهوة.
ويمكن تنزيل هذا البرنامج الآن عبر خدمة "آب ستور" على الإنترنت.



دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
TT

دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)

أعلنت شركة «بيونوميكس» الأسترالية للأدوية عن نتائج واعدة لعلاجها التجريبي «BNC210»، لإظهاره تحسّناً ملحوظاً في علاج العوارض لدى المرضى المصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وأوضح الباحثون أنّ النتائج الأولية تشير إلى فعّالية الدواء في تقليل العوارض المرتبطة بالحالة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «NEJM Evidence».

واضطراب ما بعد الصدمة هو حالة نفسية تصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم أو مروع، مثل الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الحوادث الخطيرة. ويتميّز بظهور عوارض مثل الذكريات المزعجة للحدث، والشعور بالتهديد المستمر، والقلق الشديد، بالإضافة إلى مشاعر الاكتئاب والعزلة.

ويعاني الأشخاص المصابون صعوبةً في التكيُّف مع حياتهم اليومية بسبب التأثيرات النفسية العميقة، وقد يعانون أيضاً مشكلات في النوم والتركيز. ويتطلّب علاج اضطراب ما بعد الصدمة تدخّلات نفسية وطبّية متعدّدة تساعد المرضى على التعامل مع هذه العوارض والتعافي تدريجياً.

ووفق الدراسة، فإنّ علاج «BNC210» هو دواء تجريبي يعمل على تعديل المسارات البيولوجية لمستقبلات «الأستيل كولين» النيكوتينية، خصوصاً مستقبل «النيكوتين ألفا-7» (α7) المتورّط في الذاكرة طويلة المدى، وهو نهج جديد لعلاج هذه الحالة النفسية المعقَّدة.

وشملت التجربة 182 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً، وكانوا جميعاً يعانون تشخيصَ اضطراب ما بعد الصدمة. وهم تلقّوا إما 900 ملغ من «BNC210» مرتين يومياً أو دواءً وهمياً لمدة 12 أسبوعاً.

وأظهرت النتائج أنّ الدواء التجريبي أسهم بشكل ملحوظ في تخفيف شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة بعد 12 أسبوعاً، مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.

وكان التحسُّن ملحوظاً في العوارض الاكتئابية، بينما لم يكن له تأثير كبير في مشكلات النوم. وبدأ يظهر مبكراً، إذ لوحظت بعض الفوائد بعد 4 أسابيع فقط من بداية العلاج.

وأظهرت الدراسة أنّ 66.7 في المائة من المرضى الذين استخدموا الدواء التجريبي «BNC210» عانوا تأثيرات جانبية، مقارنةً بـ53.8 في المائة ضمن مجموعة الدواء الوهمي.

وتشمل التأثيرات الجانبية؛ الصداع، والغثيان، والإرهاق، وارتفاع مستويات الإنزيمات الكبدية. كما انسحب 21 مريضاً من مجموعة العلاج التجريبي بسبب هذه التأثيرات، مقارنةً بـ10 في مجموعة الدواء الوهمي، من دون تسجيل تأثيرات جانبية خطيرة أو وفيات بين المجموعتين.

ووفق الباحثين، خلصت الدراسة إلى أنّ دواء «BNC210» يقلّل بشكل فعال من شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة مع مؤشرات مبكرة على الفائدة.

وأضافوا أنّ هذه الدراسة تدعم الحاجة إلى إجراء تجارب أكبر لتحديد مدى فعّالية الدواء وتوسيع تطبيقه في العلاج، مع أهمية متابعة التأثيرات طويلة المدى لهذا العلاج.