موجز أخبار

TT

موجز أخبار

مسؤول في «فيسبوك»: بيانات 87 مليون مستخدم سُربت لـ «كامبريدج أناليتيكا»
واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول في «فيسبوك»، أمس، أنه يعتقد أن بيانات حوالي 87 مليون مستخدم سرّبت إلى شركة «كامبريدج أناليتيكا»، منهم مليون موجود في المملكة المتحدة، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن مسؤول التقنية في عملاق التواصل الاجتماعي.
وجاء ذلك بعد أن وافق الرئيس التنفيذي لـ«فيسبوك»، مارك زوكربيرغ، على الإدلاء بشهادته خلال جلسة استماع في مجلس النواب في 11 أبريل (نيسان)، في فضيحة استغلال بيانات شخصية لمستخدمي الموقع لغايات سياسية، بحسب ما أعلن نواب أمس.
وأعرب رئيس لجنة التجارة والطاقة في مجلس النواب الجمهوري، غريغ والدن، والعضو الديمقراطي في اللجنة، فرانك بالوني، عن أملهما في أن تتيح جلسة الاستماع التي ستعقد في 11 أبريل «للأميركيين، أن يفهموا بشكل أفضل ما تؤول إليه بياناتهم الشخصية الموجودة على الإنترنت»، كما نقلت عنهما وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن والدن وبالوني: «نثمّن قبول زوكربيرغ الإدلاء بشهادته أمام اللجنة، ونتطلع للحصول منه على إجابات عن أسئلتنا في 11 أبريل». ولن تكون جلسة 11 أبريل جلسة الاستجواب الوحيدة لزوكربيرغ في الكونغرس، بعدما تسببت قضية «كامبريدج أناليتيكا» بفضيحة انتهاك «فيسبوك» خصوصية مستخدميه. وشركة «كامبريدج أناليتيكا» التي استعانت حملة دونالد ترمب للانتخابات الرئاسية عام 2016 بخدماتها، متهمة بالاستيلاء بطريقة غير قانونية على البيانات الشخصية لخمسين مليون مستخدم لـ«فيسبوك» من دون علمهم. وطُلب من الرئيس التنفيذي لـ«فيسبوك» المثول أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ في 10 أبريل، إلى جانب الرئيسين التنفيذيين لـ«غوغل» سوندار بيتشاي، و«تويتر» جاك دورسي.

مقتل شخص في حريق في مركز تجاري بموسكو
موسكو - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الطوارئ الروسية إن شخصا قُتل في حريق في مركز تجاري في شرق موسكو، أمس. وأضافت الوزارة أنه تم إخماد الحريق وأن ستة من رجال الإطفاء أُصيبوا بجروح، كما نقلت وكالة «رويترز».
واندلع الحريق في مركز «بيرسيوس فور تشيلدرن» التجاري المكون من أربعة طوابق والمتخصص في بيع مستلزمات الأطفال.
ويأتي ذلك بعد أيام من تقديم أمان تولييف، حاكم منطقة كيميروفو الروسية، استقالته على خلفية الحريق الهائل في مركز تجاري، الذي أوقع 64 قتيلاً على الأقل، 41 منهم من الأطفال، في مدينة كيميروفو، الأسبوع الماضي. وقال كثير من الأشخاص الذين فقدوا أقارب لهم في الحريق إنهم قضوا بسبب تقصير فرق الإطفاء في عملها، وافتقارها للمعدات والمهارات اللازمة. وتعرض تولييف نفسه لانتقادات حادة لعدم تفقده مكان الكارثة في الأيام الأولى لوقوعها، وعدم لقائه كثيراً من الأقارب الغاضبين.

رئيس الوزراء الفرنسي يعلن خفض عدد نواب البرلمان بالثلث
باريس - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، أمس إن فرنسا ستخفض عدد المشرعين بنسبة 30 في المائة وسيجري انتخاب 15 في المائة من أعضاء البرلمان، عن طريق نظام التمثيل النسبي في الانتخابات التشريعية المقررة عام 2022.
وتتماشى هذه الإجراءات إلى حد بعيد مع وعود ماكرون الانتخابية، وتأتي نتيجة اتفاق بين حكومته التي تمثل تيار الوسط ومجلس الشيوخ الذي تسيطر عليه المعارضة، والذي يعتبر دعمه ضروريا لإقرار الإصلاحات، كما ذكرت وكالة «رويترز». وقال فيليب إن «مشروعات القوانين هذه قد تسهم في تحديث كبير للحياة السياسية والبرلمانية بروح المسؤولية والتمثيل والكفاءة». وتعيش فرنسا اليوم أزمة بسبب نوع آخر من الإصلاحات التي وعد ماكرون بتطبيقها، تتعلق بقوانين العمل. وقد سادت الفوضى خدمات السكك الحديدية أول من أمس في اليوم الأول من إضرابات متواصلة ستستمر لشهور، في أصعب اختبار حتى الآن لتصميم الرئيس الفرنسي على تحديث الاقتصاد الفرنسي. ووصفت وسائل الإعلام الفرنسية اليوم بـ«الثلاثاء الأسود». وأظهرت لقطات تلفزيونية تكدس أرصفة محطة غار دو نور، أكثر محطات السكك الحديدية ازدحاما في باريس، بالركاب لدرجة أن البعض سقطوا على القضبان.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).