مشاركون: التقنية جزء من واقع الحياة ومؤثرة على القطاع الإعلامي

دعوا إلى الاستفادة من ثورة المعلومات التي توفرها التكنولوجيا

TT

مشاركون: التقنية جزء من واقع الحياة ومؤثرة على القطاع الإعلامي

دعا إعلاميون خليجيون في منتدى الإعلام العربي إلى ضرورة اعتبار التقنية جزءاً من مرحلة التغير التي يشهدها العالم في الوقت الحالي، مشيرين إلى أن ذلك التغير التقني فرض نفسه على واقع الحياة.
وقال الدكتور علي النعيمي رئيس تحرير بوابة «العين» الإخبارية إن العالم قد تغير وتغير معه كل شيء، وسيستمر هذا التغيير مستقبلا بفعل ثورة المعلومات، داعياً الإعلاميين لأن يواكبوا هذا التغيير الذي لا مفر منه، ويستخدموا وسائل التقنية الحديثة كي يكونوا فاعلين ومؤثرين في القارئ والمشاهد.
وشدد الدكتور علي النعيمي على ضرورة أن ينظر كبار الصحافيين والكتّاب للأمور ولمحتوياتهم الإعلامية بمعايير جديدة ومختلفة، ومن المهم أن يقدم الإعلامي خطاباً مقنعا للآخرين وليس لنفسه، وأن يتفهم الكتّاب والإعلاميون احتياجات الشباب ويقدموا لهم محتوى جديدا.
وأضاف: «من المهم أن يفكر الإعلاميون خارج الإطار التقليدي الذي تعودناه، وأن يطوروا أنفسهم ويعايشوا المستجدات وتقنيات العصر، حتى يكونوا مؤثرين في المتلقين وخاصة الشباب». وزاد: «أي إعلامي غير قادر على مواكبة تقنيات العصر واستخدامها بشكل صحيح سيكون على الهامش ومجرد رقم غير مؤثر في مؤسسته الإعلامية».
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي الذي انطلقت أعماله أمس في دبي بمشاركة نحو 3 آلاف من القيادات الإعلامية العربية ورؤساء تحرير الصحف والكتاب والمفكرين في المنطقة العربية وضمن جلسة حملت عنوان «الإعلام العربي المؤثر».
وتابع النعيمي أنه «لكي يكون لدينا إعلام عربي مؤثر يجب أن نُسلِّم بأن منطقتنا العربية تمر بأزمات ويراد لها ذلك، وبالتالي من المهم أن يكون الإعلامي مبدعاً ويضيف شيئاً جديداً ومقنعاً للقارئ والمشاهد، والأزمة التي نعيشها في منطقتنا بفعل الأحداث السياسية يكون معها الإعلامي العربي إما مؤثرا بشكل إيجابي من خلال مساهمته في تحفيز أمل الشباب العربي وأن يحمل هموم هذا الشباب وأحلامه وطموحاته أو يكون تقليديا في التعامل مع هذه الأزمات».
إلى ذلك أكدت الإعلامية والكاتبة البحرينية سوسن الشاعر أن الأحداث السياسية التي شهدتها دول المنطقة خلال السنوات الماضية أثرت وتأثرت بالمشهد الإعلامي بشقيه التقليدي والرقمي، مشيرة إلى أن بروز دور الشباب بالتوازي مع ازدياد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أحدث تغيرات جذرية في آليات العمل الإعلامي.



ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.