موجز أخبار

TT

موجز أخبار

بوتشيمون يوضع في {الترحيلات} بأمر من الادعاء الألماني
شليزفيغ (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: طلب الادعاء العام الألماني في مدينة شليزفيغ شمال ألمانيا من المحكمة العليا إصدار أمر بإيداع رئيس إقليم كاتالونيا السابق كارليس بوتشيمون سجن الترحيلات، وذلك حسبما أعلن أمس الثلاثاء. واعتقل بوتشيمون في ألمانيا منذ أكثر من أسبوع عندما كان عائداً من فنلندا إلى بلجيكا، حيث يعيش في المنفى بعد أن أصدر قاض إسباني مذكرة اعتقال أوروبية ضده. وكان رئيس إقليم كاتالونيا السابق قدم استئنافاً أمام المحكمة العليا الإسبانية، وطلب إسقاط الاتهامات المنسوبة إليه بالتمرد وسوء استخدام الأموال العامة، على خلفية الاستفتاء على انفصال الإقليم العام الماضي. ونقلت وسائل إعلام إسبانية نفي بوتشيمون كلتا الجريمتين، وقال إنه لم يكن هناك «أي نوع من العنف» في يوم استفتاء أول أكتوبر (تشرين الأول)، وهو شرط أساسي لتهمة التمرد.

ألمانيا تنهي مشاركتها في بعثة التدريب الأوروبية بالصومال
مقديشو - «الشرق الأوسط»: أنهى الجيش الألماني مشاركته في بعثة التدريب التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي في الصومال. وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أمس الثلاثاء، أن كافة المدربين العسكريين الألمان في الصومال عادوا إلى ألمانيا. وتشارك ألمانيا منذ مارس (آذار) عام 2010 في بعثة التدريب الأوروبية، التي تهدف إلى دعم الحكومة الصومالية في إرساء الأمن والنظام في البلاد عبر مؤسسات الدولة. وبحسب بيانات الجيش الألماني، تعتزم ألمانيا مواصلة دعم المهمة على المستوى السياسي. وكان مجلس الاتحاد الأوروبي مدد البعثة بناءً على قرارات مجلس الأمن من ديسمبر (كانون الأول) عام 2016 حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) عام 2018.

6 صحافيين يواجهون عقوبة الإعدام في فيتنام
هانوي - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن يمثل مؤسس جماعة معارضة على شبكة الإنترنت وخمسة من أعوانه أمام المحكمة غداً الخميس، في هانوي، لاتهامهم بالتحريض، الذي تصل عقوبته للإعدام. واتهم نجوين فان داي المحامي الحقوقي (48 عاماً) بمحاولة الإطاحة بحكومة الشعب. وكان قد تم إلقاء القبض على داي في ديسمبر (كانون الأول) 2015، بالإضافة لشريكه لي ثو ها، وجرى احتجازهما منذ ذلك الحين. وكان داي قد أسس لجنة حقوق الإنسان في فيتنام عام 2006، وكرس معظم حياته لأنشطة المجتمع المدني. ومع ذلك، تم اعتقاله عام 2007 وحبسه لمدة أربعة أعوام لإدانته بـ«الدعاية ضد الدولة». ومن المقرر أن تستمر المحاكمة يومين، وفي حال إدانة المتهمين، سوف يواجهون عقوبة الإعدام. وقال دوان ثاي دوين محامي داي لوكالة الأنباء الألمانية، إن موكله على استعداد للمثول أمام المحكمة.

الحكومة الهندية تتراجع عن معاقبة الصحافيين
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: سحبت الحكومة الهندية، أمس الثلاثاء، الأوامر المتعلقة بمعاقبة الصحافيين بسبب نشر «أخبار كاذبة»، وذلك بعد انتقادات من جانب الصحافيين ومنظمات إعلامية في البلاد. ووفقاً للقواعد التي أصدرتها وزارة المعلومات والبث، الاثنين، فقد تمت المطالبة بوقف اعتماد أي صحافي بسبب اتهامات بنشر أخبار كاذبة. ونُظر إلى هذه القواعد المثيرة للجدل على أنها تهدف لتكميم الصحافة، وجعل الصحافيين عرضة للمضايقات، حيث تساءلت المنظمات الإعلامية حول من سوف يحدد الأخبار الكاذبة. وقال مسؤول بالوزارة: «تم سحب القواعد التي تم إصدارها بناء على تعليمات من مكتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي». وأصدر مودي أوامره بأن يتعامل مجلس الصحافة بالهند، المؤلف من صحافيين ومالكين لوسائل إعلامية، مع مشكلة الأخبار الكاذبة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.