كاسياس خاض مباراته الألف وانضم إلى أصحاب الأرقام القياسية

حارس بورتو الحالي ورمز ريـال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق

كاسياس

حقق الحارس السابق لريـال مدريد ومنتخب إسبانيا إيكر كاسياس رقما قياسيا بمشاركته في المباراة رقم 1000 في مسيرته، لكن فريقه بورتو سقط أمام مضيفه بيلينسيس صفر - 2 في المرحلة الـ28 من الدوري البرتغالي لكرة القدم وتخلى عن الصدارة.
وارتدى كاسياس أمس قميص بورتو للمرة الـ108، إضافة إلى خوض 725 مباراة مع ريـال مدريد و167 مع منتخب إسبانيا، حسب إحصاء أجرته صحيفة «ماركا» الرياضية.
وانتقل الحارس الشهير، 36 عاما، إلى بورتو عام 2015 بعد أن أحرز مع منتخب بلاده كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا وكأس أوروبا 2008 و2012، وتوج مع ريـال مدريد في دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات (2000 و2002 و2014)، فضلا عن العديد من الألقاب المحلية.
وأعلن بورتو أن حارسه الإسباني سيترك النادي في نهاية موسمه الثالث معه بسبب أجره المرتفع جدا بالنسبة إلى ميزانية النادي. وربطت تقارير بانتقال كاسياس الصيف المقبل إلى ليفربول الإنجليزي.
ولم يحرز كاسياس حتى الآن أي لقب مع بورتو، وكان يتعين على الفريق الفوز على بيلينسيس كي يستعيد الصدارة من بنفيكا (71 نقطة)، بطل المواسم الأربعة الأخيرة، والذي بات يتقدم عليه بنقطة واحدة بعد هذه الخسارة الثانية له هذا الموسم.
ويعتبر كاسياس أحد رموز الكرة الإسبانية ونادي ريـال مدريد الذي كان أصغر حارس مرمى يلعب بصفوفه في مباراة نهائية لدوري أبطال أوروبا في 2000، وبعد فترة قصيرة كان ظهوره الأول مع المنتخب الإسباني.
ويعد كاسياس ثاني أكثر لاعب تتويجاً في ريـال مدريد بعد راؤول غونزاليس، الذي يسبقه أيضا في سجل المشاركات (لعب 1033 مباراة)، لكن للمفارقة فإن كلا اللاعبين ترك النادي الملكي في المحطة الأخيرة قبل الاعتزال.
وكان خروج كاسياس من ريـال مدريد لقطة حزينة للحارس الأسطوري وجماهير النادي الملكي الذي أمضى 25 عاما بين جدرانه.
ولم ينس كاسياس الذي كثيرا مما منح الريـال الثقة ببراعته في حماية عرينه، كيف انقلبت الأجواء ضده بعد 16 موسما ناجحا مع الفريق الملكي الذي انضم إليه وهو في العاشرة من عمره، لينسحب تاركا مكانه لنافاس حارس كوستاريكا.
وكانت متاعب كاسياس قد بدأت أثناء الموسم الأخير للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في ريـال مدريد والذي رحل في 2013، عندما استبعد الأخير الحارس الدولي ليمنح الفرصة لدييغو لوبيز للعب أساسيا.
وإذا كان انتقال كاسياس إلى بورتو قد حافظ له على مكان ضمن تشكيلة منتخب بلاده، إلا أن هذه الخطوة لم تكن مثالية في مسيرة الحارس الإسباني الذي لم يستطع نيل أي لقب بعد 3 مواسم مع الكرة البرتغالية.