السعودية: الهيئة الملكية لتطوير العلا تختار 210 طلاب وطالبات للابتعاث

السعودية: الهيئة الملكية لتطوير العلا تختار 210 طلاب وطالبات للابتعاث
TT

السعودية: الهيئة الملكية لتطوير العلا تختار 210 طلاب وطالبات للابتعاث

السعودية: الهيئة الملكية لتطوير العلا تختار 210 طلاب وطالبات للابتعاث

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا أمس اختيار الطلبة المؤهلين لمرحلة البرنامج الإعدادي للابتعاث بعد مطابقة مجموع طلبات الالتحاق ببرنامج الابتعاث، والبالغة 2100 طلب، بمعايير واشتراطات القبول المعلن عنها.
وأوضحت الهيئة أنه تم اختيار ما يقارب 500 طالب وطالبة لإجراء المقابلات الشخصية، ليصل العدد النهائي للمقبولين بعد التصفية إلى 210 طلاب وطالبات (50 في المائة ذكور، 50 في المائة إناث) لخوض مرحلة البرنامج الإعدادي التي ستبدأ في الثامن من أبريل (نيسان) 2018، وتهدف هذه المرحلة إلى إعداد الطلبة وتهيئتهم للتأقلم مع ظروف الدراسة في بلد الابتعاث.
وقال الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، معلقاً على إطلاق برنامج الابتعاث إبان تدشينه: «يعكس هذا البرنامج حرص القيادة الرشيدة على إعداد جيل يمتلك المعرفة العلمية المتخصصة ومقومات القيادة وريادة الأعمال والابتكار لدعم مساهمة المحافظة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030؛ وذلك بما تمتلكه المحافظة من مقومات تراثية وثقافية وحضارية وطبيعية، ستضعها على خريطة السياحة العالمية».
وبحسب محمد الخميس، مدير برنامج الهيئة الملكية لمحافظة العلا للابتعاث، فإن البرنامج الإعدادي سيساهم في سرعة تأقلم الطلبة المبتعثين مع الحياة في الخارج، حيث سيتم تعريفهم بالنظم القانونية وأهم الخصائص الثقافية لمجتمع بلد الابتعاث، وإبراز السلوكيات الإيجابية التي يجب اتباعها والمحاذير الواجب تفاديها.
وأضاف: «البرنامج الإعدادي يتكون من دورات تأهيلية وتدريبية تستمر على مدار 10 أسابيع تبدأ في 8 أبريل، وتهدف إلى تهيئة الطلاب والطالبات نفسياً للعيش في بلد الابتعاث وتنمية مهاراتهم، بالإضافة إلى تنمية مهارات أساسيات اللغة لدول الابتعاث، بما يساعدهم على التكيف مع الحياة الجديدة والاندماج في البيئة الجامعية، بالإضافة إلى تطوير مهارات التواصل عند الطلاب. وعقب انتهاء البرنامج الإعدادي تقوم لجنة الابتعاث في الهيئة الملكية بالعلا بتقييم أداء الطلاب واختيار المقبولين لمواصلة برنامج الابتعاث للخارج».
وأشارت الهيئة الملكية لتطوير العلا إلى أن فترة التقديم على برنامج الابتعاث شهدت مشاركة 2100 طالب وطالبة من أبناء العلا، وسجل مجال السياحة والضيافة نسبة إقبال كبيرة بلغت 46 في المائة من نسبة المتقدمين، ويليه مجال علم الآثار والتاريخ بنسبة 33 في المائة، ثم مجال التقنيات الزراعية بنسبة 21 في المائة.
ويذكر أن الهيئة الملكية لمحافظة العلا أطلقت برنامجاً للابتعاث في يناير (كانون الثاني) 2018 يهدف إلى بناء قدرات ومهارات أبناء وبنات محافظة العلا للمساهمة في تطوير المحافظة، وجعلها إحدى الوجهات الأثرية والثقافية والسياحية البارزة في المملكة وعلى المستوى العالمي.


مقالات ذات صلة

مصر: اكتشاف مصطبة طبيب ملكي يبرز تاريخ الدولة القديمة

يوميات الشرق المقبرة تضم رموزاً لطبيب القصر الملكي في الدولة القديمة (وزارة السياحة والآثار)

مصر: اكتشاف مصطبة طبيب ملكي يبرز تاريخ الدولة القديمة

أعلنت مصر، الاثنين، اكتشافاً أثرياً جديداً في منطقة سقارة (غرب القاهرة)، يتمثّل في مصطبة لطبيب ملكي بالدولة المصرية القديمة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق مدخل مقبرة بسقارة

مصر: اكتشاف مصاطب ومقابر أثرية تبوح بأسرار جديدة عن سقارة

ما زالت منطقة سقارة الأثرية تبوح بأسرارها، حيث اكتشفت البعثة الأثرية المصرية اليابانية مصاطب ومقابر ودفنات تكشف مزيداً عن تاريخ هذه المنطقة الأثرية المهمة. …

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي مطالب بإعادة النظر في الصورة الجمالية للقاهرة التاريخية (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: «كشك باب النصر» يعيد الجدل بشأن «التعدي» على الآثار

جدد بناء «كشك نور» بالطوب الأحمر، في مكان بارز بمنطقة الجمالية الأثرية بالقاهرة، مطالب خبراء أثريين بتشديد الرقابة على المناطق الأثرية وحمايتها.

منى أبو النصر (القاهرة )
يوميات الشرق في هذه الصورة التي قدمتها جامعة برمنغهام اليوم 2 يناير 2025 يجري العمل على اكتشاف 5 مسارات كانت تشكل جزءاً من «طريق الديناصورات» بمحجر مزرعة ديوارز بأوكسفوردشير بإنجلترا (أ.ب)

علماء يعثرون على آثار أقدام ديناصورات في إنجلترا

اكتشف باحثون مئات من آثار أقدام الديناصورات التي يعود تاريخها إلى منتصف العصر الجوراسي في محجر بأوكسفوردشير بجنوب إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأثر ثلاثي الأصبع (جامعة برمنغهام)

من هنا مرَّت الديناصورات...

اكتشف عامل محاجر بريطاني أكبر موقع لآثار الديناصورات في البلاد، وذلك في محجر بمقاطعة أكسفوردشاير، جنوب شرقي إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.