دبي تراهن على {سيتي سكيب} لتحريك سوق العقار

بعد أن شهدت النسخة السابقة للمعرض مبيعات قاربت 236 مليون دولار

دبي تراهن على {سيتي سكيب} لتحريك سوق العقار
TT

دبي تراهن على {سيتي سكيب} لتحريك سوق العقار

دبي تراهن على {سيتي سكيب} لتحريك سوق العقار

تتطلع دائرة الأراضي والأملاك بدبي لدعم السوق العقارية في الإمارة الخليجية، وذلك في ظل تباطؤ القطاع نتيجة الأحداث الاقتصادية العالمية، خاصة أن سوق دبي العقارية تجذب رؤوس أموال خارجية، من خلال ما يحقق من عوائد استثمارية مستقرة في ظل المشاريع الضخمة التي تعمل عليها البلاد.
وقالت الدائرة مؤخراً إن المطورين العقاريين المشاركين في دورة سيتي سكيب غلوبال 2018 المقبلة سيتمكنون من بيع مشاريعهم المقامة داخل الإمارات مباشرة من على منصاتهم في سيتي سكيب غلوبال، وذلك عقب النجاح الكبير لتطبيق هذا القرار في دورة المعرض لعام 2017.
وجاء القرار بعد النجاح الكبير لتطبيقه العام الماضي لأول مرة حيث بلغت قيمة التعاملات المبرمة خلال أيام المعرض الثلاث 870 مليون درهم (236.8 مليون دولار)، وهو ما شجع دائرة الأراضي والأملاك بمواصلة العمل بقرار إمكانية البيع والشراء في المعرض.
وأشارت إنفورما للمعرض، الجهة المنظمة لمعارض سيتي سكيب، إلى أن 67 في المائة من زوار المعرض، الذين بلغ عددهم 37.8 ألف زائر، عبروا عن اهتمامهم بعقد صفقات مع إحدى الشركات العارضة سواء خلال المعرض أو في الأشهر الـ12 اللاحقة.
وتعتبر سيتي سكيب غلوبال، التي تم تأسيسها كفعالية للاستثمار العقاري على الصعيدين الإقليمي والدولي، المنصة التي يلتقي فيها كل المهتمين بمجال العقارات للتعارف والاطلاع على الاتجاهات الحالية للسوق، حيث يتمكن المستثمرون والمستخدمون النهائيون من الاستفادة بفرص الاستثمار والمشورة تحت سقف واحد.
وقال توم رودز، مدير معرض سيتي سكيب غلوبال: «السماح بالبيع والشراء في المعرض كان أحد أهم القرارات في تاريخ سيتي سكيب غلوبال، الخطوة التي مكنتنا من تحسين التجربة لجميع المشاركين، سواء أكانوا مطورين عقاريين أو مشترين أو مستثمرين أو وسطاء».
وأضاف: «إننا ممتنون بالدعم المستمر من قبل الهيئات الحكومية أمثال دائرة الأراضي والأملاك ومؤسسة التنظيم العقاري (ريرا)، وبلديات الإمارات المختلفة والتي بفضلها تمكنا في سيتي سكيب غلوبال من تقديم خدمات ذات قيمة إضافية لجميع المشاركين».
وتابع: «من خلال تنفيذ الأنظمة الجديدة في سوق العقارات، أصبحت دبي واحدة من أكثر الأماكن شفافية للاستثمار على مستوى العالم. إن لهذه الأنظمة دورا هاما في تطوير السوق العقارية في الإمارات للمستثمرين المحليين والدوليين، كما أنها تعبر عن التزام الحكومة بسوق عقارية عادلة وشفافة».
وأعلنت عدد من شركات التطوير العقاري نجاحها في بيع وحدات سكنية خلال المؤتمر العقاري، حيث أعلنت شركة عزيزي للتطوير عن بيع مرحلتها الأولى بالكامل لمشروع الواجهة البحرية «عزيزي ريفيرا» والبالغ قيمته 12 مليار درهم (3.2 مليون دولار)؛ بالإضافة لقيام أحد المشترين بشراء وحدة في أمنيات ون النخلة بمبلغ قياسي ليحطم رقم أغلى منزل طابقي، بسعر 102 مليون درهم (27.7 مليون دولار)؛ ومشروع الدار «ووتر إيدج» الذي باع المرحلة الأولى بقيمة 400 مليون درهم (109 ملايين دولار).
في الوقت الذي شهد المعرض إعلان عدد من الشركات كشركة نخيل وموتور سيتي وديار بإطلاق مشاريع جديدة، والكشف عن المخطط الكلي للمشاريع، حيث قامت نخيل بإطلاق مشروع بقيمة 4 مليارات درهم (مليار دولار)؛ فيما قامت الاتحاد العقارية بالكشف عن المخطط الكلي لمنطقة موتور سيتي والبالغ قيمته 8 مليارات درهم (2.1 مليار دولار)؛ وديار التي أطلقت مشروع ساوث باي بقيمة مليار درهم في منطقة الخليج التجاري.
في الوقت الذي يتوقع أن تكون نسخة المعرض لعام 2018 مسرحا لإطلاقات وإعلانات لمشاريع جديدة وتحديثات لمشاريع قائمة.
إلى ذلك يستعد المطورون الدوليون لمشاركتهم معرض سيتي سكيب أبوظبي العقاري، الذي يقام في الفترة ما بين 17 و19 أبريل (نيسان) 2018، والذي يتيح عمليات البيع والشراء على أرضه للعام الرابع على التوالي.
من جهة أخرى، أكدت الهيئة الاتحادية للضرائب ودائرة الأراضي والأملاك في دبي أن تأثير تطبيق ضريبة القيمة المضافة في الإمارات محدود على القطاع العقاري.
وأوضحت الهيئة والدائرة أنه باستثناء بيع العقارات التجارية غير المؤجرة وعقود إيجار العقارات التجارية فإن بقية التصرفات العقارية ستكون إما غير خاضعة أو معفاة تماما من نسبة ضريبة القيمة المضافة البالغة 5 في المائة على الأعمال، أو أنها لا تعتبر توريدا في حال بيع العقارات التجارية المؤجرة للخاضع للضريبة.
وأكد خالد البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب أن النظام الضريبي الإماراتي أولى اهتماما خاصا لدعم القطاع العقاري بكل قطاعاته وأنشطته، وتوفير المناخ الملائم لاستمرار نموه وتطوره باعتباره أحد أهم المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني ورافداً أساسيا للتنمية ومن أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار.
وقال إن المرسوم بقانون اتحادي لسنة 2017 في شأن ضريبة القيمة المضافة ولائحته التنفيذية يوفر آليات عديدة لضمان استمرار التنافسية الاستثمارية للقطاع العقاري وتشجيعه، مشيرا إلى أنه على سبيل المثال يقضي القانون بأن يكون التوريد الأول للمباني السكنية خلال السنوات الثلاث الأولى خاضعا لنسبة الصفر، ما يعني قدرة المالك أو المستثمر على استرجاع الضريبة المتعلقة بالمصاريف المتكبدة على البناء، منوها بأنه سيتم إعفاء المباني السكنية من الضريبة بعد التوريد الأول فيما تشمل ضريبة القيمة المضافة معدات البناء، ولكن يمكن لمالك المبنى السكني استرداد الضريبة التي تكبدها على مشترياته، حيث إن التوريد الأول خاضع لنسبة الصفر.
وأضاف البستاني أن ملاك العقارات الذين يؤجرون عقاراتهم لأغراض سكنية غير ملزمين بالتسجيل لدى الهيئة، وإذا كانت جميع التوريدات التي يقوم بها التاجر ضمن الحدود المعفاة من الضرائب فلا يتطلب الأمر التسجيل، كما أن خدمات إدارة المرافق للمبنى التجاري يمكن للمالك استردادها.
من جانبه، قال سلطان بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «تشكل مكونات القطاع العقاري غير الخاضعة للضريبة بنسبة 5 في المائة وبما يقارب من 85 في المائة من حجم القطاع، لافتا إلى أنه عند مراجعة تفاصيل عمليات البيع والإيجار وبقية التصرفات نجد أن قيم مبايعات الأراضي الفضاء والعقارات السكنية وما في حكمها والعقارات والمحلات التجارية المؤجرة للأعمال تشكل النسبة العظمى من إجمالي العقارات المتداولة خلال عام 2017».
وقال: «من المتوقع أن تستمر هذه النسبة خلال السنوات القادمة، بل إنها قابلة للزيادة مع التصحيح المستمر للمكاتب التجارية في تحسن عمليات التأجير ونقص المساحات الفارغة».
وفيما يتعلق بعمليات الإيجارات أوضح أن العقارات التجارية تشكل نسبة 31 في المائة من العقارات المؤجرة في سوق دبي العقارية وبقيمة قدرها 21 مليار درهم (5.7 مليار دولار) من أصل 66 مليار درهم (17.9 مليار دولار) هي قيمة الإيجارات المسجلة، منوها بأنه بالنسبة إلى الأعمال العقارية فسيكون ممكنا بالنسبة إليها استرداد الضريبة المسددة من قبلها حسب نظام الضريبة للأعمال التجارية.


مقالات ذات صلة

أسعار المساكن في بريطانيا تشهد أسرع زيادة منذ عامين

الاقتصاد منازل سكنية في حي ستوكبريدج في أدنبره باسكوتلندا (رويترز)

أسعار المساكن في بريطانيا تشهد أسرع زيادة منذ عامين

شهدت أسعار المساكن في المملكة المتحدة أسرع زيادة لها في نحو عامين خلال الاثني عشر شهراً حتى ديسمبر 2024.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية بين صندوق الاستثمارات العامة والشركة الوطنية للإسكان (واس)

مذكرة تفاهم بين «السيادي» و«إن إتش سي» لتأمين سلاسل الإمداد العقاري بالسعودية

وقَّعت الشركة الوطنية للإسكان السعودية (إن إتش سي)، مذكرة تفاهم مع «صندوق الاستثمارات العامة»، لتأمين سلاسل الإمداد، وتنمية وتطوير القطاع العقاري.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أوروبا مشهد من سيدني (مواقع التواصل)

أستراليا تفرض حظراً لمدة عامين على شراء الأجانب للعقارات

أعلنت الحكومة الأسترالية عن فرض حظر لمدة عامين على شراء الكيانات الأجنبية للعقارات السكنية القائمة في البلاد.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
عالم الاعمال «التعاونية» للتأمين ومنصة «عقار» توقعان شراكة استراتيجية لتعزيز الرقمنة

«التعاونية» للتأمين ومنصة «عقار» توقعان شراكة استراتيجية لتعزيز الرقمنة

أعلنت شركة «التعاونية» للتأمين عن توقيع اتفاقية شراكة مع «عقار»؛ المنصة الرقمية المختصة في مجال العقارات بالسعودية.

الاقتصاد وزير البلديات والإسكان السعودي ماجد الحقيل (الشرق الأوسط)

الحقيل: 53 مليار دولار استثمارات الإسكان في السعودية بالشراكة مع القطاع الخاص

قال وزير البلديات والإسكان السعودي، ماجد الحقيل، إن الاستثمارات في قطاع الإسكان بالمملكة، بالتعاون مع القطاع الخاص، تجاوزت 200 مليار ريال (53.3 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)

موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».