وفاة الكاتب المصري أحمد خالد توفيق

عن عمر يناهز 55 عاماً

الكاتب المصري أحمد خالد توفيق (صورة من صفحته الرسمية على «فيسبوك»)
الكاتب المصري أحمد خالد توفيق (صورة من صفحته الرسمية على «فيسبوك»)
TT

وفاة الكاتب المصري أحمد خالد توفيق

الكاتب المصري أحمد خالد توفيق (صورة من صفحته الرسمية على «فيسبوك»)
الكاتب المصري أحمد خالد توفيق (صورة من صفحته الرسمية على «فيسبوك»)

توفي أمس (الاثنين)، الطبيب والكاتب المصري أحمد خالد توفيق عن عمر ناهز 55 عاماً، إثر أزمة صحية مفاجئة.
ونعى كثير من الهيئات والمؤسسات الثقافة والأدبية الكاتب الراحل، في مقدمتها وزارة الثقافة المصرية. وقالت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم في بيان، إن «الثقافة المصرية والعربية فقدت روائياً عظيماً طالما أثرى الحياة الثقافية في مصر والوطن العربي».
وأضافت أن الكاتب الراحل «ترك للمكتبة العربية كثيراً من الروايات والكتابات النقدية المهمة، وكان أحد أبرز كتاب قصص التشويق والشباب في الوطن العربي التي تتميز بأسلوبه الممتع والمشوق، ما أكسبه قاعدة كبيرة من الجمهور والقراء».
كما رثاه كثير من الكتاب المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب الروائي إبراهيم عبد المجيد على صفحته بموقع «فيسبوك»: «أحمد خالد توفيق لم يكن كاتباً (زومبياً) كما يقال، لكنه استطاع أن يرسخ لأدب الخيال العلمي بثقافة نادرة... ثقافته كانت رصينة وعميقة وكان مثل الكاهن في محراب متصل بالكون وأعاجيب الكون».
وكتب المخرج السينمائي الشاب عمرو سلامة (35 عاماً) على «فيسبوك»: «دكتور أحمد خالد توفيق... لقد كنت معلمي وملهمي ومصدر أهم نصائح أخذت بها وأول من قرأت له في حياتي وأبي الثاني».
ولد توفيق في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في 10 يونيو (حزيران) 1962 وتخرج في كلية الطب عام 1985، وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.
وكان توفيق من الكتاب العرب القلائل الذين برعوا في كتابة روايات الخيال العلمي وقصص الرعب، فأصدر أكثر من سلسلة قصصية اجتذبت فئة الشبان بشكل خاص مثل «ما وراء الطبيعة» و«فانتازيا» و«سافاري».
كما أصدر كثيراً من الروايات منها «شآبيب» و«يوتوبيا» و«مثل إيكاروس» و«في ممر الفئران»، كما ترجم عشرات الكتب والروايات، وكان يكتب مقالات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية.



ملتقى دولي في الرياض يعزز التبادل الفكري بين قراء العالم

يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)
يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)
TT

ملتقى دولي في الرياض يعزز التبادل الفكري بين قراء العالم

يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)
يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)

تنظم هيئة المكتبات «ملتقى القراءة الدولي» الهادف إلى تعزيز العادات القرائية، في الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بقاعة المؤتمرات في «مركز الملك عبد الله المالي (كافد)» بالعاصمة السعودية الرياض.

ويجمع الملتقى محبي أندية القراءة والمهتمين بها، والتي تُسهم في ترسيخ الممارسات القرائية، من خلال توفير منصاتٍ للتبادل الفكري والنقاش البنّاء، واستعراض أنماطٍ وأساليب عملية في المجالات القرائية، حيث تُمثّل هذه الأندية جسوراً متينة تربط بين القراء للوصول إلى مستقبل واعد.

ويجمع «ملتقى القراءة الدولي» ثقافات مختلفة تسهم في زيادة الحصيلة الثقافية وتقريب المسافات بين المثقفين، إضافة إلى المساهمة في تعزيز العادات والممارسات الخاصة بالقراء. كما تمثل الأندية المشاركة نوافذ تربط بين الثقافات، وتعزز التفاهم والتعايش، من خلال الرجوع للأدب والقضايا الإنسانية المشتركة.

وسيشهد الملتقى عدداً من الجلسات الحوارية وورشات العمل المختصة، كما تصاحب الملتقى، الذي يحتضنه «كافد»، فعاليات وأنشطة مختصة في القراءة وتبادل الكتب، وسيكون بوسع الحاضرين الوصول إلى المسرح، إضافة إلى المشاركة في ورشات العمل، التي تُسهم في بناء وتطوير الأفراد، وتتيح لهم الاطلاع على مزيد من الأطروحات الأدبية المختلفة، التي من شأنها بناء أجيال من القراء في مختلف المناهل والمصادر.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات «ملتقى القراءة الدولي» في إطار جهودها المستمرة لإيجاد فعالية قرائية، ومعرفية، تجمع القُراء من مختلف مشاربهم، وتعزز التبادل الفكري والنقاشات الهادفة، ولتحفيز المجتمع على الاطلاع، وتعزيز العادات القرائية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مع التطوّر السريع الذي يشهده العالم، كما يهدف «الملتقى» إلى دعم مسيرة التحول الوطني الطموح، وإثراء الحوار الثقافي العالمي، وترسيخ قيم الثقافة والقراءة، وإبراز المبدعين المحليين.