أوسكارات أولى وصندانس يعلن أفلامه

موسم الجوائز

أوسكارات أولى وصندانس يعلن أفلامه
TT

أوسكارات أولى وصندانس يعلن أفلامه

أوسكارات أولى وصندانس يعلن أفلامه

‪*‬ أعلنت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية أول اختياراتها لسباق الأوسكار الذي تمنحه كل عام والتي ستقيم حفلتها السادسة والثمانين في الثاني من مارس (آذار) المقبل. الفرع الذي أعلنت الأكاديمية أفلامه المتنافسة، هو تخصصي ويضم عشرة أفلام من تلك التي اعتبرت مبدعة في مجال المؤثرات البصرية.
* في المقدّمة كان لا بد من ذكر «جاذبية» الذي ربما ليس عميقا في جوهره، أو إنسانيا في شموله وفكرة الإنسان في الفضاء، إلا أنه عبارة عن مجمل تقنيات ومؤثرات مبهرة لأكثر من ساعة ونصف. وهو يقف في المقدمة لأنه من الصعب تجاوز إنجازاته ولو أن بعض الأفلام المنافسة لا تخلو من إبداعات مماثلة وهي «ذا هوبيت» و«باسيفيك ريم». الأفلام الأخرى المتنافسة: «أيرون مان 3»، «ستار ترك إلى الظلام» «ذا لون رانجر» «ثور: العالم الداكن»، «النسيان»، «الفردوس» و«الحرب العالمية زد».
* أعلن مهرجان صندانس، في المقابل، قائمته من الأفلام المعروضة رسميا في دورته المقبلة التي ستنطلق في السادس عشر من الشهر المقبل (يناير/ كانون الثاني) وتستمر حتى السادس والعشرين منه. وكما في الأعوام السابقة، لا يجد صندانس ازدواجية معايير إذا ما عرض أفلاما مستقلة بطواقم كبيرة من الوجوه والنجوم. هذا العام كرستن ستيوارت ستحضر كونها تلعب دور حارس أمني في معتقل «غواتانامو» في «كامب أشعة إكس» Camp X‪ - ‬Ray وتحضر كذلك آنا هاذاواي لتمثل فيلمها الجديد «أغنية أولى». سام شيبرد ودون جونسون من بين الذين سيؤمون المهرجان عن فيلم «برد في يوليو» ومجموعة من الوجوه العربية والصومالية ستجد نفسها تحت الأضواء عن فيلم «صيد بلا شباك» ثاني الأفلام الأميركية الحديثة عن قراصنة الصومال. من بينهم عبد كاني مختار، عبدي سياد، عبد الواحد فراح، رضا كاتب. أيضا في الجوار فيليب سايمور هوفمان ورتشارد جنكنز وجون تورتورو عن «الجيب» وجولييت لويس عن «هليون» ومارك روفالو وزاو سالدانا عن «دب القطب المستديم».
* رغم ذلك يؤكد المهرجان أنه ما زال للسينما الشابّة والمستقلة وأنه يحاول دفع استديوهات هوليوود الكبيرة لتوزيع الأفلام التي تجدها هنا. عدد الأفلام المشتركة في المسابقة الدرامية ثمانية عشر وخمسة عشر في المسابقة الوثائقية. وهناك مسابقة ثالثة للأفلام الدرامية الآتية من حول العالم وعددها اثنا عشر هذه السنة ومثلها في قسم الأفلام التسجيلية.



نجم بوليوود عامر خان يصرف النظر عن الاعتزال ويواصل التمثيل والإنتاج

نجم بوليوود عامر خان (أ.ف.ب)
نجم بوليوود عامر خان (أ.ف.ب)
TT

نجم بوليوود عامر خان يصرف النظر عن الاعتزال ويواصل التمثيل والإنتاج

نجم بوليوود عامر خان (أ.ف.ب)
نجم بوليوود عامر خان (أ.ف.ب)

خطرت فكرة اعتزال السينما في بال نجم بوليوود، عامر خان، في خضمّ فترة التأمل التي أمضاها خلال جائحة كوفيد-19، لكنّ الممثل والمنتج الهندي بدّل رأيه مذّاك ويعتزم مواصلة مسيرته المهنية الغنية التي بدأت في سبعينات القرن العشرين.

وقال خان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، خلال مقابلة أجرتها معه في لندن، إنه مرّ قبل بضع سنوات بمرحلة إعادة نظر ذاتية.

وأضاف: «كان ذلك خلال أزمة كوفيد، وكنت أفكر في كثير من الأمور، وأدركت أنني قضيت حياتي بأكملها في عالم السينما السحري هذا منذ أن أصبحت بالغاً».

وتولى عامر خان بطولة عدد كبير من الأفلام التي حققت نجاحاً تجارياً واسعاً في بلده، ومنها «3 بلهاء» و«دانغال»، و«نجوم على الأرض»، كما اشتهر عامر خان بإنتاج وبطولة فيلم «لاغان Lagaan» الذي كان بين الأعمال المرشحة لجائزة الأوسكار للأفلام الأجنبية عام 2002.

وتابع خان الذي بدأت مسيرته التمثيلية منذ الطفولة في السبعينات، وأصبح لاسمه ارتباط وثيق ببوليوود: «لقد أدركت أنني لم أعطِ حياتي الشخصية الأهمية التي كنت أرغب فيها».

وزاد: «واجهتُ صعوبة في التغلب على الشعور بأنني أهدرت الكثير من الوقت، وكنت أشعر بالكثير من الذنب... كان رد فعلي الأول القول إنني اكتفيت من السينما».

لكنّ عائلته، وخصوصاً ابنه وابنته، أقنعته بالعدول عن الاعتزال. وقال: «في رأسي كنت أقول سأتوقف. ثم لم أفعل ذلك».

والآن، مع اقتراب عيد ميلاده الستين في مارس (آذار)، يريد عامر خان، الذي يعيش في مومباي، «مواصلة التمثيل والإنتاج لبعض الوقت».

«أحب أن أفاجئ جمهوري»

ويعتزم النجم الهندي أيضاً جعل شركته للإنتاج «عامر خان بروداكشنز» منصة «لتشجيع المواهب الجديدة التي تكون أحاسيسها قريبة» من أحساسيسه و«تريد أن تروي القصص» التي تهمه.

ومن ذلك مثلاً فيلم «لاباتا ليديز» Laapataa Ladies الكوميدي عن شابتين من منطقة ريفية في الهند، يطرح موضوع الزواج ووضع المرأة في بلده، وقد شارك في إنتاجه مع زوجته السابقة كيران راو، وحضر أخيراً إلى لندن للترويج له.

ويتناول عدد من أفلام عامر خان قضايا اجتماعية، مثل حقوق المرأة في المناطق الريفية، أو الصناعة الرياضية، أو الضغط المفرط في التعليم العالي أو حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

لكن خان يرفض أن يحبس نفسه في نوع واحد فقط من الأفلام أو الأدوار، وقال في هذا الصدد: «أحب التنويع والتطرق إلى قصص مختلفة. أحب أن أفاجئ نفسي وجمهوري».

ولم يتردد النجم البوليوودي في انتقاد نفسه أيضاً، مشيراً إلى أنه «غير راضٍ» عن أدائه في فيلم «لا سينغ شادا» Laal Singh Chaddha الهندي المقتبس من فيلم «فورست غامب» تم إنتاجه عام 2022، لكنه لم يحظَ بالاستحسان المألوف الذي تُقابَل به أعماله.

وأما في «أن يكون هذا الفيلم أفضل»، في إشارة إلى عمله الجديد «سيتار زامين بار» Sitaare Zameen Par الذي يُطرَح قريباً.

ورغم فوزه بالعشرات من الجوائز السينمائية في الهند بالإضافة إلى ثالث أعلى وسام مدني في بلده، فإن عامر خان يحرص على تقويم كل فيلم من أفلامه.

وشدّد على أن «إخراج فيلم أمر بالغ الصعوبة». وقال: «عندما أنظر إلى الفيلم الذي أخرجناه، ثم إلى السيناريو الذي كتبناه، أتساءل هل حقق الفيلم الأهداف التي حددناها».

وأضاف: «إذا وصلنا إلى ما أردناه، وصنعنا الفيلم الذي أردناه، فيشكّل ذلك ارتياحاً كبيراً».