السجن 20 عاماً لـ {إرهابي مريلاند}

اعترف بأنه تعاون مع «داعش»

محمد الشناوي (واشنطن بوست)
محمد الشناوي (واشنطن بوست)
TT

السجن 20 عاماً لـ {إرهابي مريلاند}

محمد الشناوي (واشنطن بوست)
محمد الشناوي (واشنطن بوست)

في سلسلة أحكام بالسجن لفترات طويلة ضد متعاونين مع تنظيم داعش، حكمت محكمة في ولاية مريلاند بالسجن 20 عاما على محمد الشناوي (33 عاما)، أميركي مصري تسلم أموالا من مؤيدين لـ«داعش» للقيام بعمليات إرهابية داخل الولايات المتحدة. بعد أن كان أنكر التهم ضده في الماضي، عاد الشناوي واعترف بأنه مذنب لأنه دعم «داعش»، ولأنه اشترك في تمويل عمليات إرهابية. ولأنه أدلى بتصريحات كاذبة عن الموضوع.
حسب وثائق المحكمة، في عام 2015، تآمر الشناوي مع آخرين «لدعم داعش، وتزويد المجموعة الإرهابية بالخدمات المالية، والدعم المادي وغير ذلك من الموارد». من بين هذه، تسلمه 9 آلاف دولار للقيام بعمليات إرهابية داخل الولايات المتحدة. واكتشفت شرطة مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) أن مصدر هذا المبلغ كان شركة في بريطانيا.
كان صاحب الشركة رجلا من بنغلاديش ذهب إلى سوريا لمساعدة «داعش» في تطوير تكنولوجيا الطائرات دون طيار. وأرسلت الشركة المبلغ إلى الشناوي لشراء تكنولوجيا الطائرات دون طيار وقطع الغيار لشحنها إلى ممثلين لتنظيم داعش في تركيا وسوريا.
عندما واجهته شرطة «إف بي آي»، قال إنه كان يخطط لاستخدام الأموال للاحتيال على «داعش». وأخفى تعاونه مع «داعش، وتأييده لها.
بالإضافة إلى ذلك، حاول الشناوي تجنيد شقيقه للانضمام إلى «داعش».
وجاء في البيان الصادر عن المدعين الفيدراليين: «في كثير من الأحاديث (المسجلة)، تعهد الشناوي بالولاء إلى (داعش)، ووصف نفسه بأنه جندي، وملتزم بالجهاد العنيف، وطلب من آخرين نقل رسالة الولاء لقيادة (داعش)».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.