البحرين: نيابة الجرائم الإرهابية تحيل على القضاء 21 متهماً بتصنيع متفجرات

مؤسس الخلية هارب إلى إيران واثنان من أعضائها تدربا في العراق

البحرين: نيابة الجرائم الإرهابية تحيل على القضاء 21 متهماً بتصنيع متفجرات
TT

البحرين: نيابة الجرائم الإرهابية تحيل على القضاء 21 متهماً بتصنيع متفجرات

البحرين: نيابة الجرائم الإرهابية تحيل على القضاء 21 متهماً بتصنيع متفجرات

أحالت نيابة الجرائم الإرهابية في البحرين إلى القضاء، أمس، 21 متهماً في قضية تأسيس خلية إرهابية تولت تصنيع وتخزين مواد متفجرة وذخائر وأسلحة. وكانت الأجهزة الأمنية قبضت على 15 من أعضاء الخلية في حين لا تزال تلاحق 6 فارين من وجه العدالة. وأسس الخلية إرهابي هارب في إيران، كما خضع اثنان من أعضائها لتدريبات على استخدام الأسلحة والمتفجرات وصنعها في معسكرات عراقية. وصرّح المحامي العام أحمد الحمادي، رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، أمس، بأن نيابة الجرائم الإرهابية انتهت من التحقيق في واقعة ضبط مواد متفجرة وأسلحة وذخائر وتأسيس جماعة إرهابية والانضمام إليها، وأحالت 21 متهماً، بينهم 15 محبوساً. وأضاف المحامي العام، أن النيابة أسندت للمتهمين، تهم جنايات تأسيس جماعة إرهابية خلافاً لأحكام القانون والانضمام إليها، وتمويل جماعة تمارس نشاطاً إرهابياً، وحيازة وإحراز وتصنيع مفرقعات وأسلحة نارية وذخيرة بغير ترخيص من وزير الداخلية تنفيذاً لغرض إرهابي.
كما كشفت التحقيقات تدرب أعضاء الخلية على استعمال الأسلحة والمواد المفرقعة، إضافة إلى دور لأعضاء الخلية في إخفاء متهمين والشروع في تهريب محكومين وإعانة متهمين آخرين على الفرار من وجه القضاء.
وتحدد لنظر الدعوى 19 أبريل (نيسان) الحالي أمام المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة. وذكر بيان النيابة، أنها كانت تلقت بلاغاً من الإدارة العامة للمباحث الجنائية عن قيام متهم هارب ومتواجد في إيران متورط في عدد من الجرائم الإرهابية داخل البحرين بتجنيد متهم آخر للعمل معه في تنفيذ مخططاته الإرهابية داخل البلاد. وأشارت إلى أن المجند تولى تسلم وإخفاء المواد والعبوات المتفجرة والأسلحة النارية التي يقوم بتهريبها داخل البلاد وإنشاء مخازن لإخفائها لحين توزيعها على عناصر أخرى لتنفيذ مخططه الإجرامي باستهداف مركبات القوات الأمنية ورجال الأمن. وأضافت النيابة، أن المجند الأول كُلّف بتشكيل خلية إرهابية داخل البحرين، وتجنيد الكثير من العناصر لمعاونته في تنفيذ ذلك المخطط الإرهابي، وتمكّن من تشكيل تلك الخلية وتجنيد أعضاء الخلية لمساعدته في نشاطه الإرهابي في تسلم تلك الأسلحة والذخيرة والمواد والعبوات المتفجرة وتوزيعها وتصنيعها وإخفائها في مساكنهم؛ تمهيداً لتوزيعها على باقي عناصر الجماعة الإرهابية.
وجرى إخضاع اثنين من المتهمين لتدريبات عسكرية في معسكرات عراقية على كيفية استخدام المتفجرات والأسلحة، كما قام بعض المتهمين بإيواء أعضاء الجماعة وتقديم الدعم اللوجيستي لهم وإخفائهم عن السلطات الأمنية؛ تمهيداً لتهريبهم خارج البحرين إلى إيران بطريقة غير شرعية. واستندت نيابة الجرائم الإرهابية في إحالة المتهمين للمحاكمة إلى الأدلة القولية، منها شهادة الشهود، والأدلة الفنية، وتقارير إدارة الأدلة الجنائية، إضافة إلى اعترافات المتهمين.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.