تونس: إرهابي قتله الأمن قيادي في {داعش»

كشف خليفة الشيباني المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية عن هوية الإرهابي التونسي، الذي قضت عليه أجهزة الأمن والجيش التونسيين في منطقة القصرين (وسط غربي تونس) وأكد أنه يدعى شوقي الفقراوي وقال إنه انضم إلى كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية قبل أن يلتحق بكتيبة «جند الخلافة»، التابعة لتنظيم داعش الإرهابي. وأكد تعرض عناصر إرهابية أخرى إلى إصابات مباشرة وتجري عملية ملاحقتهم بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني التونسي علاوة على حجز سلاح من نوع شطاير «تستعمله قوات الجيش التونسي»، وخمسة مخازن أسلحة وكمية من الذخيرة ومبلغ مالي من العملة التونسية. وأشار الشيباني إلى مشاركة الإرهابي الفقراوي في عدد من الهجمات الإرهابية من بينها الهجوم على منزل عائلة لطفي بن جدو وزير الداخلية التونسية السابق (قتل خلالها أربعة أعوان أمن)، والهجوم الإرهابي سنة 2014 ضد قوات الجيش التونسي المعروف باسم هجوم هنشير التلة الذي قتل فيه 14 جنديا تونسيا.
وبشأن هذه العملية الأمنية الاستباقية، أكدت وزارة الداخلية التونسية أنها تأتي في نطاق متابعة تحركات العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم جند الخلافة التابع لتنظيم داعش الإرهابي، ومواصلة لنجاح قوات الأمن والجيش في القضاء على عنصرين إرهابيين خطيرين في مدينة بن قردان (جنوب شرقي تونس)، يوم 19 مارس (آذار) الماضي. وأشارت المصادر ذاتها، إلى توفر معلومات استخباراتية لدى إدارة مكافحة الإرهاب بالإدارة العامة للحرس الوطني (العاصمة التونسية) حول مداهمة عناصر إرهابية لسكان التجمعات القريبة من مكان تمركزها بجبل السلوم من ولاية - محافظة - القصرين. واتخذت قوات الأمن والجيش التونسيين القرار بنصب عدد من الكمائن المطولة بالجبل المذكور امتدت لأكثر من 72 ساعة، وهو ما أثمر القضاء على أحد أهم العناصر الإرهابية المطلوبة للعدالة التونسية.