الملكة إليزابيث تحتفل بالفصح في قلعة ويندسور

هاري وماركل اختارا منسقة لزهور الزفاف

الملكة إليزابيث الثانية تتلقى باقة من الزهور(أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث الثانية تتلقى باقة من الزهور(أ.ف.ب)
TT

الملكة إليزابيث تحتفل بالفصح في قلعة ويندسور

الملكة إليزابيث الثانية تتلقى باقة من الزهور(أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث الثانية تتلقى باقة من الزهور(أ.ف.ب)

مع عدد من أفراد العائلة المالكة، حضرت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، قداس عيد الفصح، أمس (الأحد)، بكنيسة سان جورج بقلعة ويندسور التي ستقام بها مراسم زواج حفيدها الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل الشهر المقبل.
كانت الملكة إليزابيث ترتدي قبعة أقحوانية اللون ومعطفاً وردي اللون على ثوب مزين بالزهور، وكان في استقبالها ديفيد كونر كبير كهنة قلعة ويندسور الذي سيقيم مراسم زواج هاري وماركل في 19 مايو (أيار).
ورافق الملكةَ حفيدُها الأمير ويليام وزوجته كيت اللذان سيُرزقان بمولودهما الثالث الشهر الجاري، إضافة إلى أفراد آخرين من العائلة المالكة. وغاب عن القداس هاري وخطيبته، كما غاب زوج الملكة الأمير فيليب، 96 عاما. وكان مصدر ملكي قد قال إن فيليب تغيب عن قداس موندي الملكي يوم الخميس في كاتدرائية ليستر بوسط إنجلترا جراء معاناته من آلام في الفخذ.
وتم تقديم باقة من الزهور للملكة التي ستحتفل بعيد ميلادها الثاني والتسعين في 21 أبريل (نيسان)، في أثناء مغادرتها القداس، أمس، في مقرها بالبلدة الواقعة إلى الغرب من لندن.
وقال قصر كينسنغتون في وقت سابق، أمس، إن هاري وماركل اختارا منسقة للزهور معروفة لدى مشاهير صناعة الأزياء لترتيب زخارف الورود لزفافهما في أواخر الربيع، حسب «رويترز».
وستستخدم فيليبا كرادوك، زهوراً تنمو بشكل موسمي حول قصر ويندسور لتزيين المكان الذي سيقام فيه الاحتفال، ومن بينها زهور الحدائق والفاوانيا والزهور القمعية. ومن بين زبائن كرادوك مصمم الأزياء ألكسندر مكوين، ومجلة «فوج» البريطانية.
وسيقام حفل زفاف الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث، والذي يأتي في المركز الخامس في الترتيب على العرش، وماركل نجمة دراما التلفزيون الأميركية (سوتس) في كنيسة سان جورج بقلعة ويندسور.
وقالت كرادوك إن «العمل معهما يمثل متعة مطلقة. التصميمات النهائية ستمثلهما كزوجين وهو ما أطمح دائما لتحقيقه في عملي، وتأتي في المقدمة الاستعانة بالمصادر المحلية والموسمية والموجودة دائماً في البيئة».
وبعد حفل الزفاف ستوزع الزهور على الجمعيات الخيرية. ودعا الأمير هاري، 33 عاماً، وماركل، 36 عاماً، 600 شخصية لحفل زفافهما على الرغم من أن أسماء المدعوين ما زالت في طي الكتمان.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)

علاج الملك تشارلز من السرطان... هل ينتهي هذا العام؟

كشفت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الجمعة)، عن أن علاج الملك البريطاني تشارلز من السرطان سيستمر حتى العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».