الحوثي يسعى لفرض 10 قوانين جديدة ترفع أسعار الغذاء

جانب من المدينة القديمة في صنعاء (إ.ب.أ)
جانب من المدينة القديمة في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثي يسعى لفرض 10 قوانين جديدة ترفع أسعار الغذاء

جانب من المدينة القديمة في صنعاء (إ.ب.أ)
جانب من المدينة القديمة في صنعاء (إ.ب.أ)

كشفت مصادر برلمانية في صنعاء، بأن الجماعة الانقلابية تستعد لتمرير نحو عشرة قوانين جديدة من بوابة النواب الخاضعين لها في صنعاء (وهو مجلس باطل قانونيا)، في مسعى منها لشرعنة ضرائب جديدة على التجار ورجال الأعمال وهو ما سيؤدي إلى رفع أسعار السلع الأساسية وزيادة معاناة اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأكد مصدر برلماني لـ«الشرق الأوسط»، أن حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها أحالت مشاريع القوانين إلى البرلمان الذي يواصل عدد من أعضائه من دون استيفاء النصاب القانوني جلساتهم في مقره بصنعاء تحت ضغط الميليشيا، وأن رئيس البرلمان يحيى الراعي أحال المشاريع الحوثية على اللجان البرلمانية المختصة للاطلاع عليها قبل الموافقة المرتقبة عليها من النواب في الجلسات المقبلة.
وبحسب المصدر البرلماني نفسه، تتضمن مشاريع القوانين الحوثية تعديلات على القوانين اليمنية السارية في الشأن المالي والضريبي والزكاة والجمارك، لرفع الضرائب والرسوم المالية الأخرى، كما تتضمن مشاريع قوانين جديدة، لفرض ضرائب جديدة مخالفة للدستور القائم، وهو ما يؤدي إلى تفاقم للحالة التي تعيشها العاصمة اليمنية.
وكانت الميليشيا فرضت زيادة في الضرائب وأقرت دفع التجار رسوما جمركية بنسبة 100 في المائة على البضائع القادمة من المنافذ التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، والتي تم دفع رسومها مسبقا في تلك المنافذ بشكل رسمي.
ولا تزال الجماعة متوقفة عن دفع رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها على الرغم مما تتحصله من مبالغ ضخمة جراء رسوم الضرائب وعائدات ميناء الحديدة وإيرادات المؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها، وعائدات الشركات الحكومية والمختلطة، وما تتقاضاه من شركات الاتصالات وقطاع صناعة التبغ وتجارة المشتقات النفطية.
وتسخر الميليشيا الأموال التي تتقاضاها من اليمنيين ومؤسساتهم لصالح مجهودها الحربي وشراء الأسلحة المهربة، وعلى الإنفاق على قادتها والعناصر الموالين لها لشراء الأراضي والعقارات وإنشاء الشركات التجارية.
وكانت الحكومة الشرعية اتهمت الجماعة بنهب أكثر من خمسة مليارات دولار هي إجمالي الاحتياطي من النقد الأجنبي في البنك المركزي في صنعاء قبل نقله إلى عدن، إضافة إلى أكثر من تريليوني ريال من العملة المحلية كانت موجودة لدى البنك على هيئة سيولة.
وخلال ثلاث سنوات من الانقلاب، استنفدت الميليشيا أموال التأمين التقاعدي التابعة لموظفي الدولة من المدنيين والعسكريين والتي كانت موجودة لدى البنك المركزي والمقدرة بمئات المليارات، قبل أن تعود وتسيطر على أموال مؤسسة التأمينات الخاصة بموظفي القطاع الخاص.



مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
TT

مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)

تمكّن مشروع «مسام» التابع لـ«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ وهو مشروع لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، من انتزاع 732 لغماً في مختلف مناطق اليمن؛ منها 51 لغماً مضاداً للدبابات، و8 ألغام مضادة للأفراد، و672 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.

ونزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة نزع لغماً واحداً مضاداً للدبابات، ونزع ذخيرة واحدة غير منفجرة. وفي محافظة لحج نزع 44 لغماً مضاداً للدبابات، و35 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوهط، ولغمين مضادين للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة.

وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع 20 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي، و7 ألغام مضادة للأفراد و403 ذخائر غير منفجرة بمديرية مأرب. وفي محافظة شبوة نزع الفريق ذخيرتين غير منفجرتين بمديرية عسيلان، ولغماً واحداً مضاداً للأفراد بمديرية بيحان. وفي محافظة تعز، نزع الفريق 40 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و4 ألغام مضادة للدبابات و8 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية ذباب، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المظفر.

وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يناير حتى الآن إلى 2522 لغماً، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 478 ألفاً و954 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد مزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.