بالفيديو... تعرف على طائرة «يوم القيامة» الأميركية

طائرة «يوم القيامة» الأميركية (سي إن إن)
طائرة «يوم القيامة» الأميركية (سي إن إن)
TT

بالفيديو... تعرف على طائرة «يوم القيامة» الأميركية

طائرة «يوم القيامة» الأميركية (سي إن إن)
طائرة «يوم القيامة» الأميركية (سي إن إن)

استعدت الولايات المتحدة الأميركية جيداً لسيناريو ما يعرف بـ«يوم القيامة»، إذا ما قررت روسيا إطلاق صاروخ بعيد المدى، مثل «الشيطان 2»، أو استهدفت كوريا الشمالية فجأة مقر الترسانة النووية الأميركية.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن طائرة مجهزة بشكل خاص تعرف باسم «يوم القيامة» ستنطلق فوراً، وعلى متنها قائد بارز بالجيش مخول بالرد على الهجوم النووي، ليهرب من ضربة مباشرة على القاعدة، والبقاء على قيد الحياة لتقديم المشورة للرئيس.
وأبلغ قائد القيادة الاستراتيجية الأميركية، جون هايتن، الشبكة بأن لديه دقائق معدودة للصعود إلى الطائرة قبل إقلاعها إلى مسافة آمنة، مضيفاً أنه يمكنه عبر شاشات داخل الطائرة متابعة موقع الرئيس ونائب الرئيس ووزيري الدفاع والخارجية والنائب العام.
وتجولت «سي إن إن» مع العميد غريغوري بوين داخل الطائرة التي هي في الواقع مركز للقيادة الجوية. وبسؤاله عما إذا كان يمكنه التحدث إلى الرئيس ترمب إذا لزم الأمر من هذه الطائرة، أجاب: «نعم، إذا كان ذلك هو أسوأ يوم في تاريخ أميركا، وكان هذا الأمر آخر ما تبقى للقيام به».

وأوضح تقرير مصوَّر للشبكة اللوحة التي يمكن من خلالها إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من أماكنها تحت الأرض. ويضيف بوين: «يتم إدخال المفاتيح»، مشيراً إلى أن «كل شيء في العالم النووي يتطلب التحكم من قبل شخصين، وبالتالي يوجد شخصان عليهما تشغيل المفاتيح، الآخر سيجلس خلفك، كما لديّ مفتاح لتفعيل النظام».
وعبر هوائي سري موجود في مؤخرة الطائرة، يمكن لغواصات مختبئة في أعماق المحيطات أن تتلقى أيضاً أوامر بإطلاق صواريخها.
ويضيف بوين: «يمكننا التواصل مع غواصاتنا على مدار الساعة مهما كان مكانها في العالم».
واختتمت «سي إن إن» تقريرها بالتأكيد على أنه «على الرغم من أن الصواريخ الكورية الشمالية والروسية تشكل مصدر قلق كبيراً، فإن هذا هو مركز الجهود العسكرية للبقاء بعيداً عن الحرب».



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».